مع زيادة الإقبال على شراء الهواتف الذكية من الخارج عبر الإنترنت أو من خلال رحلات السفر، أصبح من الضروري التعرف على طبيعة الرسوم الجمركية المفروضة على الهواتف المستوردة، حيث تؤثر هذه الرسوم بشكل مباشر على السعر النهائي الذي يتحمله المستهلك، وفي هذا التقرير نستعرض بشكل مفصل الرسوم المطلوبة، وآلية تطبيقها، والعوامل التي تحدد نسبتها، بالإضافة إلى نصائح مهمة لكل من يخطط لاستيراد هاتف محمول من الخارج.
كيف يتم احتساب الرسوم الجمركية على الهواتف المستوردة؟
يتم حساب الرسوم الجمركية على الهواتف المحمولة المستوردة بناء على عدة معايير رئيسية، تشمل:
- قيمة الجهاز: تعتمد الرسوم الجمركية على القيمة الإجمالية للفاتورة، والتي تتضمن سعر الهاتف مضافًا إليه تكاليف الشحن (إن وجدت).
- نوع الجهاز ومواصفاته: قد تختلف الرسوم قليلاً حسب نوع الجهاز، سواء كان هاتف ذكي عادي أو جهازًا ذا تقنيات متطورة (مثل هواتف الجيل الخامس).
- بلد المنشأ والشحن: في بعض الدول، توجد اتفاقيات تجارية تعفي أو تقلل الرسوم عند الاستيراد من دول محددة.
- الضرائب الأخرى: قد يتم فرض ضريبة القيمة المضافة (VAT) إلى جانب الرسوم الجمركية، ما يرفع التكلفة النهائية.

نسبة الرسوم الجمركية على الهواتف المحمولة
- في العديد من الدول، يتم التعامل مع الهواتف المحمولة معاملة تفضيلية تخضع لرسوم جمركية منخفضة أو معدومة، حيث تعتبر من الأجهزة الضرورية.
- مع ذلك، فإن معظم الدول تفرض ضريبة قيمة مضافة تتراوح بين 5% إلى 20% من إجمالي قيمة الهاتف مضافًا إليها مصاريف الشحن
نصائح قبل استيراد هاتف من الخارج
- تحقق من القوانين المحلية: تأكد من اللوائح الجمركية والضريبية الخاصة بدولتك قبل اتخاذ قرار الشراء.
- اطلب فاتورة شراء رسمية: تساعد الفاتورة في تحديد القيمة الحقيقية للجهاز وتسهيل عملية التخليص الجمركي.
- استخدم شركات شحن موثوقة: بعض شركات الشحن تقوم بتخليص الجمرك نيابة عنك مقابل رسوم إضافية محددة.
- احسب التكلفة الإجمالية بدقة: لا تنسى إضافة مصاريف الشحن والضرائب إلى السعر الأساسي للهاتف قبل الشراء.
-
احتفظ بوثائق الشراء: مثل الفاتورة وإثبات الدفع، حيث قد تطلب منك أثناء إجراءات التخليص الجمركي.