نوعه هيحدد رسومه.. الرسوم الجمركية على الهواتف المستوردة من الخارج | التفاصيل الرسمية كاملة

ازدادت التساؤلات مؤخرًا حول الرسوم الجمركية المفروضة على الهواتف التي يتم شراؤها من الخارج وشحنها إلى داخل البلاد، خاصةً مع لجوء كثير من المستهلكين إلى مواقع التسوق العالمية لاقتناء هواتف بأسعار تنافسية أو طرازات غير متوفرة محليًا. هذه الزيادة في الطلب دفعت مصلحة الجمارك المصرية إلى توضيح آلية التعامل مع هذه الأجهزة عند دخولها، خصوصًا من حيث الرسوم وأسس التقييم.

معايير تحديد رسوم الهواتف المستوردة

الرسوم الجمركية لا تفرض على كل الأجهزة بشكل موحد، بل تختلف باختلاف نوع الهاتف وقيمته والاستخدام المعلن عنه، وتحدد بناءً على:

• نوع الجهاز إن كان من الفئة الاقتصادية أو المتوسطة أو الرائدة.
• القيمة المعلنة في الفاتورة أو السعر الحقيقي حسب الأسعار العالمية.
• حالة الجهاز سواء جديد أو مستخدم.
• عدد الأجهزة المصاحبة للمسافر أو المرسلة في الشحنة الواحدة.
• إن كان الاستخدام شخصي أو لأغراض تجارية.

نسبة الجمارك المقررة على الهواتف

لا توجد نسبة ثابتة في كل الحالات، لكن الرسوم الجمركية على الهواتف في بعض الدول تتراوح غالبًا بين:

• 5% إلى 15% كرسوم استيراد أولية.
• ضريبة القيمة المضافة المقررة والتي تختلف من دولة لأخرى.
• أحيانًا تضاف رسوم إضافية تتعلق بخدمات التخليص أو الفحص.

هل الأجهزة الشخصية تعامل بنفس طريقة التجارية؟

تعامل الأجهزة التي يثبت أنها للاستخدام الشخصي بتسهيلات واضحة، وغالبًا ما يتم قبول جهاز أو اثنين كحد أقصى لكل مسافر أو شحنة دون معاملة تجارية، بشرط:

• أن تكون الكمية معقولة وغير متكررة.
• أن يظهر الجهاز في الاستخدام الشخصي خلال السفر أو الشراء.
• ألا يستخدم أسلوب الشحن المتكرر بأسماء متعددة كوسيلة تهرب جمركي.

الوثائق المطلوبة عند التخليص الجمركي

في المنافذ الجوية أو البرية أو حتى عند الشحن من المتاجر الإلكترونية، ينصح بإرفاق بعض الوثائق لتسهيل الإجراءات وتفادي التأخير، مثل:

• نسخة من الفاتورة الأصلية أو فاتورة الشراء من المتجر الإلكتروني.
• إثبات الهوية أو جواز السفر في حالة الشحن الشخصي.
• رقم تتبع الشحنة أو بوليصة الشحن.
• أي مراسلات رسمية تثبت أن الهاتف للاستخدام الشخصي.

فرض الرسوم الجمركية على الهواتف المستوردة لم يعد مجرد إجراء روتيني، بل أصبح جزءًا من ضبط حركة الأجهزة الذكية في السوق وضمان عدالة المنافسة. ولهذا ينصح كل من يشتري هاتفًا من الخارج أن يكون على دراية كاملة بالتفاصيل لتفادي أي مفاجآت عند استلام الجهاز.