ضمن مساعيها المستمرة لضمان الاستقرار المالي في البلاد، تستعد وزارة المالية العراقية لصرف رواتب الموظفين خلال الساعات القليلة المقبلة، وتعد هذه الخطوة جزءًا من التزامات الحكومة بتوفير الدعم المالي المنتظم لشريحة واسعة من العاملين في القطاع الحكومي، الذين يعتمدون بشكل رئيسي على الرواتب كمصدر دخل أساسي لتأمين احتياجاتهم المعيشية.

صرف رواتب الموظفين في العراق
أكدت وزارة المالية العراقية أن الموظفين العاملين خلال العطل الرسمية أو الأسبوعية سيحصلون على تعويض مالي مقابل ساعات العمل الإضافية وتتمثل التعويضات فيما يلي:
- التعويض المالي يتم وفق الدرجة الوظيفية، وبما يتماشى مع القوانين والتعليمات المعمول بها.
- الموظفون من الدرجة الأولى حتى الرابعة يحق لهم الحصول على تعويض يصل إلى 6000 دينار عراقي لكل ساعة إضافية.
- الموظفون من الدرجة الخامسة سيحصلون على تعويض لا يتجاوز 5000 دينار عراقي عن كل ساعة.
- الاستعانة بموظفين إضافيين خلال فترات الذروة يجب أن تكون مدروسة وتستند إلى متطلبات تشغيلية حقيقية.
- النسبة المسموح بها لتكليف الموظفين بالعمل الإضافي يجب ألا تتجاوز 10% إلى 20% من إجمالي عدد الموظفين في الدائرة المعنية.
طريقة توزيع الرواتب
تقوم وزارة المالية العراقية بتنظيم صرف الرواتب من خلال آلية محددة، حيث يتم إيداع الرواتب في حسابات الموظفين البنكية في المواعيد المحددة وذلك من خلال مايلي:
- يمكن للموظفين الاستعلام عن حالة صرف رواتبهم من خلال الدخول إلى الموقع الإلكتروني الخاص بوزارة المالية.
- يمكن الاستفسار عبر البنوك المعتمدة التي تتولى عملية التحويل.
- إدخال بعض التحسينات في آلية الدفع عبر منصات رقمية حديثة لتسهيل الوصول إلى الرواتب.
- إرسال إشعارات للمستفيدين لتأكيد عملية التحويل، ما يقلل الحاجة للذهاب إلى فروع البنوك.
- التحديثات تساهم في تخفيف الضغط على الموظفين وتوفير الوقت والجهد.
أثر صرف الرواتب على الوضع الاقتصادي للمواطنين
يؤثر صرف الرواتب بشكل مباشر على الوضع المالي للمواطنين، حيث يمثل الراتب المصدر الرئيسي لدخل العديد من الأسر وتوفير الرواتب في الوقت المحدد يساهم في تحسين القدرة المالية للأفراد ويمنحهم الاستقرار اللازم لتلبية احتياجاتهم الأساسية.