التخطي إلى المحتوى
الحل بقى عندك.. وقف تساقط الشعر هيرجع شعرك تاني
وقف تساقط الشعر

توصل فريق بحث دولي من سنغافورة وأستراليا إلى اكتشاف طبي قد يشكل نقطة تحول في علاج الصلع وتساقط الشعر مستهدفين جذور المشكلة من دون اللجوء إلى الأدوية الكيميائية أو العمليات الجراحية المكلفة، اعتمد البحث على التركيز على بروتين يسمى “MCL-1” والذي أثبت دوره الحيوي في دعم بصيلات الشعر وحمايتها من الضمور مما يفتح آفاقًا واسعة أمام تطوير علاجات طبيعية فعالة وطويلة الأمد.

 

دور بروتين MCL-1 في دورة حياة البصيلة

تمر بصيلات الشعر بمراحل متعاقبة من النمو (الطور النشط)، ثم الخمول (الطور الساكن) ثم التساقط (الطور الانتقالي)، قبل أن تبدأ الدورة مجددًا وأظهرت التجارب أن بروتين MCL-1 يعمل كحارس رئيسي لهذه الدورة، فهو يمد الخلايا الجذعية المسؤولة عن إنبات الشعر بالدعم والحماية ضد الإجهاد التأكسدي وعوامل التلف، وعندما يتم تثبيط إنتاج البروتين في الفئران، يلاحظ فقدان تدريجي للشعر خلال ثلاثة أشهر فقط مما يدل على أن إعادته قد يعيد النشاط الطبيعي للبصيلات.

نتائج مبشرة لعلاج الإنسان

أجرى الباحثون دراستهم بالتعاون بين كلية الطب في جامعة سنغافورة الوطنية ومعهد والتر وإليزا هول الطبي في أستراليا، واستنادًا إلى نتائج التجارب المخبرية على الحيوان، توصلوا إلى أن غياب MCL-1 يتسبب في تراجع صحة الخلايا الجذعية في جريب الشعر، بينما يؤدي الحفاظ على مستوياته أو تعزيزها إلى تقليل معدل التساقط وتعزيز نمو الشعر من جديد وعلى الرغم من أن التجارب السريرية البشرية لم تبدأ بعد، يعتقد الفريق العلمي أنها ستكون الخطوة القادمة لتقييم سلامة وفعالية العلاج لدى المرضى.

أهمية الاكتشاف مقابل الحلول التقليدية

يعاني حوالي 85% من الرجال من تساقط الشعر جزئيا أو كليا بحلول منتصف العمر وتبدأ بعض حالات الصلع الوراثي مبكرًا في العشرينات، وفي الوقت الحالي تعتمد العلاجات على عقاقير مثل “مينوكسيديل” أو “فيناسترايد” وجلسات الليزر، وزرع البصيلات، إلا أن هذه الخيارات غالبًا ما تقدم نتائج مؤقتة أو جزئية أما النهج الجديد القائم على دعم بروتين MCL-1 فيعِد بتقديم حل جذري يستهدف استعادة صحة الخلايا الجذعية وإعادة تنشيط دورة النمو بالكامل.