التخطي إلى المحتوى
الزواج طلع ترند .. قانون الزواج الجديد في الجزائر 2025 كلام بيغيّر البيوت
قانون الزواج في الجزائر

قانون الزواج الجديد في الجزائر 2025، في خطوة تهدف إلى إرساء مفاهيم جديدة للحياة الأسرية والاجتماعية، أطلقت الحكومة الجزائرية قانون الزواج المعدل لعام 2025، والذي يتضمن سلسلة من التغييرات الجوهرية تستهدف تحسين واقع الشباب المقبلين على الزواج، ويركز هذا القانون على تقديم تسهيلات مالية ودعم اجتماعي يتماشى مع متطلبات العصر، في محاولة لتخفيف الأعباء المادية المرتبطة بمراسم الزواج، وتعزيز روابط المجتمع.

قانون الزواج
قانون الزواج الجديد في الجزائر

قانون الزواج الجديد في الجزائر 2025

من أبرز التعديلات في قانون الزواج الجديد في الجزائر هو تقديم منحة مالية تهدف إلى دعم الشباب والفتيات المقبلين على الزواج، حيث تبلغ قيمة المنحة 20,000 دينار جزائري تمنح لمرة واحدة فقط، ولكي يتمكن المستفيدون من الحصول عليها، يجب عليهم استيفاء عدة شروط، أبرزها إثبات محدودية الدخل أو عدم وجود دخل ثابت، إلى جانب تقديم عقد الزواج الموثق ووثائق تؤكد الإقامة القانونية داخل الجزائر، و تهدف هذه المبادرة إلى تقليص الأعباء المالية على الأزواج الجدد، مما يتيح لهم فرصة بدء حياتهم الزوجية في ظروف مالية مريحة ومستقرة.

تفاصيل التعديلات الجديدة بقانون الزواج 2025

أدخل قانون الزواج الجديد مجموعة من التعديلات الجوهرية التي تهدف إلى تعزيز استقرار الحياة الأسرية، أبرز هذه التعديلات هو تحديد السن الأدنى للزواج بـ 19 عامًا لكلا الجنسين، مع إمكانية استثناء هذا الشرط في حالات خاصة يقرها القضاء وفقًا لمصلحة القاصر، كما فرض القانون إجراء فحوصات طبية للطرفين قبل إتمام الزواج لضمان سلامتهما الصحية، بالإضافة إلى ذلك، نظم القانون قضية التعدد، حيث بات يتطلب الحصول على إذن قضائي لتنظيم هذه الحالات وضمان تحقيق العدالة بين الزوجات.

كيفية الاستفادة من منحة الزواج

للحصول على منحة الزواج الجديدة، يتعين على المتقدمين زيارة مكاتب الشؤون الاجتماعية أو استخدام المنصات الإلكترونية المعتمدة من قبل الحكومة، يجب تقديم مجموعة من الوثائق:

  •  استمارة الطلب.
  •  نسخة من الهوية الوطنية.
  •  وشهادة الزواج أو الطلاق الموثقة، بالإضافة إلى إثبات الدخل في حال كان مطلوبًا.

 تهدف هذه الإجراءات إلى التأكد من وصول الدعم إلى الفئات المستحقة، مما يعزز فعالية المبادرة ويساهم في استقرار الأسر الشابة ضمن المجتمع.