التخطي إلى المحتوى
في يوم التراث العالمي، جدة التاريخية تفتح أبوابها للمستقبل عبر تجارب ثقافية مبتكرة تعيد إحياء الماضي وتحتفل بالحاضر
يوم التراث العالمي

بمناسبة اليوم العالمي للتراث 2025، نظمت هيئة التراث السعودية فعالية مميزة عكست ثراء المملكة الثقافي وتنوع مواقعها التاريخية، امتزجت التقنيات الحديثة مع روح الماضي، لتقدم تجربة فريدة تحتفي بالتراث السعودي وتسلط الضوء على دوره في بناء الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء، في إطار رؤية المملكة الطموحة لحفظ الإرث الثقافي للأجيال القادمة.

يوم التراث العالمي
يوم التراث العالمي

الاحتفاء باليوم التراث العالمي 2025 في جدة التاريخية

شكل اليوم العالمي للتراث 2025 فرصة استثنائية لتسليط الضوء على مدينة جدة التاريخية، المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، عبر برنامج متكامل احتضن تجارب غامرة وورشًا تفاعلية، تحولت الأزقة القديمة إلى فضاءات تعليمية نابضة، حيث شارك الأطفال في تلوين الرواشين، بينما تعرف الزوار على أساليب البناء التقليدي والحرف التراثية التي لطالما ميّزت المدينة، ومن أبرز الفعاليات:

  • ورش الحرف اليدوية مثل النجارة والتطريز وصناعة الفخار.
  • جلسات حوارية مع معماريين ومؤرخين متخصصين في التراث.
  • تجارب تفاعلية للأطفال تربطهم بجذورهم الثقافية.

وقد امتدت هذه الأنشطة من 17 إلى 19 أبريل، وجذبت جمهورًا واسعًا من محبي التراث والثقافة، ما يعكس الوعي المتزايد بأهمية حماية المواقع الأثرية والاحتفاء بها في اليوم العالمي للتراث 2025.

تأثير التغير المناخي على المواقع التاريخية

تزامنًا مع اليوم العالمي للتراث 2025، ناقشت فعاليات زاوية 97 تحديات التغير المناخي من خلال محاضرة الدكتور أحمد الجيلاني بعنوان “التغير المناخي وتأثيره على المواقع التاريخية”، تناولت الجلسة بيانات علمية وتحذيرات حول تأثيرات الاحتباس الحراري على مواقع التراث في الشرق الأوسط والعالم، أبرز النقاط التي تم تناولها:

  • ارتفاع حرارة الأرض في عام 2024 وتأثيره على المواقع الساحلية.
  • تهديد الغرق لمدينة البندقية وتآكل سواحل جزيرة الفصح.
  • الفيضانات المتكررة في شبام حضرموت وتأثيرها على المباني الطينية.

أوصى المشاركون بضرورة اعتماد حلول هندسية مستدامة وتعزيز دور المجتمعات المحلية في صون التراث من آثار التغير المناخي، مؤكدين على أهمية التوعية البيئية ضمن خطط حماية التراث.

التوعية المجتمعية في اليوم العالمي للتراث 2025

ركزت فعاليات اليوم العالمي للتراث 2025 على دور المجتمع في حماية الإرث الثقافي، فإلى جانب الورش والمعارض، نظمت محاضرات تثقيفية، شجعت الجمهور على الانخراط في برامج حماية التراث من خلال العمل التطوعي والتعليم المستمر.

  • نوع النشاط الفئة المستهدفة الهدف
  • ورش حرف تقليدية الأطفال واليافعين تعزيز الهوية الثقافية والتعلم من خلال التجربة
  • محاضرات ثقافية الباحثون والمهتمون بالتراث نشر المعرفة وحماية المواقع الأثرية
  • جلسات عن المناخ الخبراء وصناع القرار بحث استراتيجيات مواجهة التغير المناخي