أعلن الرئيس عبد المجيد تبون عن زيادة في أجور التقاعد بنسبة تصل إلى 20٪ بداية من عام 2025 حيث جاءت هذه الخطوة في إطار حرص الدولة على دعم المتقاعدين وتحسين مستوى معيشتهم ومواجهة الغلاء الذي أثر على مختلف فئات المجتمع وفيما يلي سوف نقوم بعرض تفاصيل هذه الزيادة الجديدة وأهم المعلومات المتعلقة بها.
تفاصيل زيادات معاشات التقاعد 2025
أعلنت الحكومة أن زيادة الرواتب التقاعدية ستكون بنسبة تصل إلى 20 في المئة حيث يتم تطبيقها على المعاشات الأساسية بشكل تلقائي دون الحاجة لأي طلب أو مراجعة من المتقاعدين ومن تلك التفاصيل ما يلي:
- الزيادة تشمل المعاشات القديمة والجديدة دون تمييز.
- الزيادة تُحسب كنسبة من الراتب الأصلي وليس بعد الإضافات.
- تُصرف الزيادة كاملة بداية من راتب شهر مايو 2025.
- لا حاجة لأي وثائق أو إجراءات من طرف المتقاعد للحصول على الزيادة.
الفئات التي تستفيد من زيادة التقاعد
الزيادات الجديدة تشمل عدة فئات من المتقاعدين سواءً من القطاع العام أو الخاص بالإضافة إلى المستفيدين من برامج التقاعد التضامني ومن هذه الفئات ما يلي:
- المتقاعدون من الموظفين المدنيين والعسكريين.
- المتقاعدون بسبب العجز أو المرض.
- الورثة المستحقون للمعاش بعد وفاة المتقاعد مثل الأبناء والأرامل.
- أصحاب المعاشات الاجتماعية ذات الدخل المحدود.
موعد صرف زيادة رواتب التقاعد 2025
أفادت السلطات المختصة أن الزيادات ستُصرف بشكل رسمي بداية من راتب شهر مايو 2025 حيث ستُضاف الزيادة مباشرة إلى الراتب الشهري بدون الحاجة لأي مراجعة أو تقديم طلب من المتقاعد وتظهر الزيادة ضمن نفس إشعار الدفع الشهري.
مصادر تمويل زيادات معاشات التقاعد
في إطار الاستعداد لتنفيذ هذه الزيادة وضمان استقرار منظومة التقاعد وضعت الحكومة عدة مصادر لتغطية التكاليف المالية للزيادة ومن هذه المصادر ما يلي:
- الاشتراكات الشهرية التي يدفعها الموظفون العاملون في القطاعات المختلفة.
- الدعم المباشر من الميزانية العامة للدولة.
- العائدات التي تحصل عليها صناديق التقاعد من استثمارات محلية.
- الضرائب المفروضة على أرباح الشركات الكبرى.
- التعاون المالي مع جهات اقتصادية أخرى في حالات العجز.
تمثل هذه الزيادة خبرًا مفرحًا لشريحة واسعة من المواطنين الذين يعتمدون على المعاشات التقاعدية بشكل أساسي حيث تفتح لهم المجال لتغطية نفقات الحياة بشكل أفضل وتخفف من آثار الغلاء لذلك تبقى هذه الخطوة واحدة من أبرز القرارات التي انتظرها المتقاعدون منذ فترة طويلة خاصة مع الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد.