التخطي إلى المحتوى
الإعفاء مش متاح للكل.. حالات الخدمة العسكرية في الجزائر 2025 تصدم الشباب
حالات الإعفاء من الخدمة العسكرية في الجزائر 2025

شهدت الجزائر في السنوات الأخيرة تغيرات كبيرة في النظام العسكري، ومع بداية عام 2025 أثيرت تساؤلات عديدة حول قوانين الخدمة العسكرية والقرارات الجديدة التي تثير الجدل بين فئة الشباب، فعلى الرغم من أن الخدمة العسكرية تعتبر من الواجبات الوطنية التي تساهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار، إلا أن الظروف والمتطلبات الجديدة أثارت حالة من الصدمة لدى الكثيرين من الشبان الجزائريين، الذين أصبحوا في مواجهة تحديات قد تبدو أكبر من قدرتهم على التكيف.

التطورات الحديثة في نظام الخدمة العسكرية

لطالما كانت الخدمة العسكرية في الجزائر محط جدل، حيث كان القانون يقتضي تجنيد الشبان بعد بلوغهم سن الثامنة عشرة من أجل أداء الخدمة العسكرية التي تستمر عادة لمدة عامين، ولكن مع مرور الوقت، بدأت الحكومة في مراجعة العديد من قوانين الخدمة العسكرية، وخاصة في ظل التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.

الخدمة العسكرية
الخدمة العسكرية

حالات الخدمة العسكرية في الجزائر 2025

  • إلغاء بعض الاستثناءات: في السابق، كان هناك عدد من الاستثناءات التي تعفي بعض الفئات من أداء الخدمة العسكرية، مثل الطلاب في مراحل التعليم العليا أو ذوي الحالات الصحية الخاصة، ولكن مع التعديلات الأخيرة بدأت الحكومة في تقليص عدد الاستثناءات، مما يعني أن فئة أكبر من الشباب سيشملهم قانون التجنيد الإجباري.
  • إطالة فترة الخدمة: من أبرز التغييرات التي تم الإعلان عنها هو تمديد فترة الخدمة العسكرية، بينما كانت الخدمة تستمر عادة لمدة عامين، فقد تم تحديد فترة جديدة تمتد إلى ثلاث سنوات في بعض الحالات، وذلك بسبب زيادة الطلبات والاحتياجات العسكرية الخاصة.
  • تدريب إضافي ومهام جديدة: بالإضافة إلى الخدمة التقليدية، سيكون المجندون في 2025 مطالبين بالمشاركة في تدريب إضافي في مجالات متنوعة، مثل الأمن السيبراني، المهارات التقنية، والتنمية الاقتصادية، حيث أن هذا القرار جاء في إطار سعي الحكومة إلى تطوير الجيش الجزائري ليواكب التحديات الحديثة التي يشهدها العالم.
  • استيعاب الزيادة في أعداد المجندين: مع التوسع في حجم الجيش الجزائري وتحسين بنيته التحتية، أصبح من الضروري استيعاب أعداد أكبر من المجندين في الوحدات العسكرية المختلفة، وبذلك سيكون على العديد من الشباب الانتظار لفترات طويلة قبل أن يتم استدعاؤهم للخدمة العسكرية، وهو ما يزيد من صعوبة التكيف مع متطلبات التجنيد.