يتزايد اهتمام المواطنين بمعرفة آلية الاستعلام عن أسماء المستفيدين من الوجبة الأخيرة للرعاية الاجتماعية لعام 2025 خاصة بعد تحذيرات الحكومة العراقية من تكرار تقديم الطلب فقد يؤدي ذلك إلى إلغائه، كما تواصل الحكومة جهودها لتحسين مستوى المعيشة ودعم الأسر في توفير بيئة أفضل لأبنائهم وذلك من خلال إطلاق أبرز البرامج الداعمة وعلى رأسها برنامج الرعاية الاجتماعية الذي تشرف عليه وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
خطوات الاستعلام عن أسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية
للاستعلام عن أسماء المشمولين ببرنامج الرعاية الاجتماعية بطريقة مبسطة وفعالة يرجى اتباع الخطوات التالية:
- زيارة منصة “مظلتي” الرسمية عبر محرك البحث أو من خلال الرابط المباشر.
- التأكد من التواجد على الموقع الأصلي لتفادي الصفحات المزورة.
- اختيار خيار الاستعلام المرتبط بالرعاية الاجتماعية.
- تحديد رقم الوجبة المطلوبة واختيار المحافظة المعنية.
- إدخال المعلومات الشخصية اللازمة مثل الاسم الكامل أو رقم الهوية.
- النقر على خيار “بحث” لعرض النتيجة مباشرة.
ما هو الشمول الخاص في الرعاية الاجتماعية
الشمول الخاص في برنامج الرعاية الاجتماعية يعد مسارا استثنائيا أقرته وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ويوجه للفئات التي لم تستفد من الوجبات التقليدية لأسباب خاصة منها:
- الإصابة بأمراض مزمنة.
- فقد أحد أفراد الأسرة المسؤول عن الإعالة.
- الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
- حالات النزوح أو التأثر بالكوارث.
- كما يتيح هذا المسار للوزارة التعامل مع الحالات الإنسانية الطارئة بشكل مباشر بعد دراسة للطلبات والحصول على الموافقات الرسمية اللازمة.
الشروط الأساسية للقبول في برنامج الرعاية الاجتماعية
لضمان إدراج المتقدم ضمن المستفيدين ينبغي توفر مجموعة من المعايير المعتمدة وهي كالتالي:
- امتلاك الجنسية العراقية والإقامة داخل أراضي الدولة.
- الانتماء إلى شريحة السكان من ذوي الدخل المنخفض أو منعدمي الدخل.
- تسليم المستندات المطلوبة بشكل صحيح وبجودة واضحة.
- الالتزام الكامل بالتعليمات والضوابط الصادرة عن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
دور البرنامج في تحسين حياة الأفراد
يلعب هذا البرنامج دورا جوهريا في رفع مستوى المعيشة للفئات الأكثر احتياجا عبر تقديم ما يلي:-
- إعانات مالية منتظمة.
- توفير مواد غذائية واحتياجات يومية.
- تعزيز الشعور بالاستقرار والإنصاف داخل المجتمع.
- كما يعد مبادرة مؤثرة في تقليل معدلات الفقر والبطالة ودعم روح التضامن بين أفراد المجتمع.