يعد الانضمام إلى صفوف الحرس الوطني في المملكة العربية السعودية من الأهداف التي يسعى إليها الكثير من الشباب الطموحين، لما يمثله هذا القطاع من أهمية استراتيجية في تعزيز أمن الوطن واستقراره ومع إعلان نتائج القبول للعام 1446، تزداد الحاجة إلى معرفة الطريقة المثلى للاستعلام عن حالة الطلبات بشكل دقيق وسلس
في هذا التقرير، نقدم دليلاً مفصلاً يوضح خطوات الاستعلام باستخدام رقم الهوية، إلى جانب مجموعة من الإرشادات المهمة التي تساهم في تسهيل العملية وتحقيق نتائج إيجابية.

خطوات الاستعلام عن نتائج قبول الحرس الوطني 1446
وفرت وزارة الحرس الوطني منصة إلكترونية حديثة تتيح للمتقدمين الاطلاع على نتائجهم بسرعة وسهولة، وذلك من خلال الخطوات التالية:
- الدخول إلى بوابة التوظيف الرسمية
تبدأ العملية بزيارة الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الحرس الوطني عبر المتصفح ينصح بالتأكد من استخدام الرابط الصحيح لتفادي المواقع المزيفة وضمان حماية البيانات الشخصية. - إدخال رقم الهوية الوطنية بدقة
في الصفحة الرئيسية، يطلب إدخال رقم الهوية الوطنية في الحقل المخصص يجب التأكد من صحة الرقم وخلوه من أي أخطاء كتابية لضمان عرض النتيجة بشكل صحيح. - النقر على زر “عرض”
بعد إدخال رقم الهوية، يتم الضغط على زر “عرض” لبدء معالجة البيانات خلال لحظات، ستظهر النتيجة في حال تم القبول. - عرض تفاصيل القبول المبدئي
في حال القبول، تظهر صفحة تتضمن كافة المعلومات المتعلقة بالوظيفة، مثل الموقع الجغرافي، المسمى الوظيفي، والتعليمات اللازمة للمرحلة المقبلة يفضل حفظ هذه البيانات إلكترونياً أو طباعتها للرجوع إليها عند الحاجة. - معالجة حالات عدم ظهور النتيجة
إذا لم تظهر النتيجة، ينصح بالتأكد من إدخال البيانات بشكل صحيح وإعادة المحاولة كما أن تأخر التحديثات أو الحاجة لاستكمال إجراءات أخرى قد تكون من الأسباب المحتملة.
نصائح لضمان استعلام ناجح وخالٍ من المشكلات
لضمان استعلام فعال وخالٍ من العقبات، يستحسن الالتزام بالتوصيات التالية:
- فهم الفرق بين القبول المبدئي والنهائي
ينبغي على المتقدمين إدراك أن القبول المبدئي لا يعني القبول النهائي إذ تتطلب مراحل التقييم اجتياز اختبارات ومقابلات دقيقة تشمل الجوانب البدنية والطبية والشخصية. - متابعة التحديثات الرسمية بانتظام
تقوم وزارة الحرس الوطني بتحديث بوابة التوظيف بشكل مستمر لذلك يفضل زيارة المنصة دورياً، أو تفعيل الإشعارات إن أمكن، لضمان عدم تفويت أي مستجدات.