التخطي إلى المحتوى
​الخبر اللي هيقلب الموازين.. تأشيرة الزيارة العائلية بتأثر على آلاف العائلات
تأشيرة الزيارة العائلية

في الآونة الأخيرة، أبدى العديد من المقيمين في المملكة العربية السعودية استغرابهم العميق بعد أن وجدوا خيار تأشيرة الزيارة العائلية المتعددة قد توقف عن الظهور على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية السعودية، والخيارات المتاحة حاليا تقتصر فقط على تأشيرة الزيارة الفردية، التي تسمح بالزيارة لمرة واحدة خلال 30 يوما، الأمر الذي أثار استفسارات عديدة حول حقيقة توقف تأشيرة الزيارة العائلية، وما إذا كان هذا التغيير هو تحديث مؤقت أو قرار دائم.

تأشيرة الزيارة العائلية

  • حتى اللحظة الراهنة، لم تصدر وزارة الخارجية السعودية أي بيان رسمي يعلن عن وقف تأشيرات الزيارة العائلية.
  • هذا الوضع أثار جدلا واسعا بين المقيمين في البلاد، وخاصة الذين يستقبلون أفراد عائلاتهم لفترات طويلة تفوق 30 يوما، ما يزيد من التعقيد هو عدم وضوح ما إذا كان هذا التغيير متعلقا بتحديث تقني أم أنه قرار رسمي وملزم.
  • من المتوقع أن يؤثر هذا الأمر بشكل كبير على المقيمين الذين كانوا يتلقون أهاليهم لفترات أطول، حيث سيتم استقبالهم بصورة متكررة دون الحاجة لتجديد التأشيرة، في حال إذا ما تم تطبيق هذا القرار، فمن المحتمل أن يترتب على ذلك أعباء مالية وإدارية إضافية على المقيمين الذين يسعون لاستقدام عائلاتهم.
تأشيرة الزيارة العائلية
تأشيرة الزيارة العائلية

كيفية استخراج تأشيرة الزيارة العائلية

يمكن للمقيمين في المملكة العربية السعودية استخراج تأشيرة الزيارة العائلية لاستقبال أقاربهم من الدرجة الأولى، مثل الوالدين والزوجة والأبناء، يتطلب الأمر تقديم طلب رسمي، وعادة ما يتم الرد عليه خلال 3 أيام، ما لم تكن هناك ظروف استثنائية، وفيما يلي الخطوات المتبعة لاستخراج تأشيرة الزيارة العائلية:

  • الدخول إلى الموقع الرسمي للتأشيرات.
  • اختيار خيار “المقيمين” من القائمة الرئيسية.
  • الضغط على زر “طلب زيارة عائلية”.
  • سيظهر خيارين: الدخول عبر النفاذ الوطني الموحد أو باستخدام حساب المنصة الوطنية للتأشيرات.
  • يتم تعبئة النموذج الإلكتروني المطلوب.
  • إدخال البيانات باللغة العربية، مع ضرورة مطابقتها لجواز السفر.
  • التصديق على الطلب من قبل جهة العمل أو الغرفة التجارية.
  • وأخيرا، يتم إرسال الطلب وانتظار الرد لمدة تصل إلى ثلاث أيام.

إن متابعة هذا الموضوع ستبقى محل اهتمام، وخاصة في ظل التغيرات التي قد تطرأ على سياسات التأشيرات في المملكة.