القرار الملكي.. شروط العفو الملكي 1446 وابدأ صفحة جديدة فرصة العمر بدأت

ينتظر عدد كبير من نزلاء السجون داخل المملكة العربية السعودية، إلى جانب عائلاتهم، صدور قرار العفو الملكي لعام 1446 هجريًا، ويعد هذا القرار من المبادرات الإنسانية التي تعلن عنها القيادة السعودية في مناسبات دينية مميزة، أبرزها عيد الفطر وعيد الأضحى، حيث يمنح عدد من السجناء فرصة جديدة لبدء حياة أفضل خارج أسوار السجن، ويجسد العفو الملكي مفاهيم الرحمة والعفو التي تسعى المملكة إلى ترسيخها، إلا أن تطبيق هذا العفو لا يتم بشكل شامل لكل المحكوم عليهم، بل ينفذ بناءً على قواعد صارمة وضعتها وزارة الداخلية بالتعاون مع الجهات القضائية المختصة، بهدف الحفاظ على التوازن بين الأمان المجتمعي وتحقيق العدالة وإعطاء الفرصة للمستحقين فقط.

الشروط المطلوبة للحصول على العفو الملكي 1446 هـ:

• يجب على السجين أن يكون قد قضى مدة معينة من العقوبة المقررة له، تحددها الجهات الرسمية المختصة.
• يشترط أن يكون السلوك العام للسجين داخل المؤسسة العقابية حسنًا، وألا يكون قد تسبب في أي مشكلات أو خالف القوانين خلال فترة سجنه.
• يستثنى من قرار العفو كل من ارتكب جرائم تمس الأمن القومي أو قضايا خطيرة مثل الإرهاب تجارة المخدرات أو القتل العمد.
• يجب أن يلتزم السجين بجميع التعليمات والأنظمة التي تطبق داخل السجون.
• يرفض منح العفو لمن سبق أن حصل عليه في سنوات سابقة ثم عاد إلى ارتكاب جريمة جديدة.

الفئات التي تدرج تحت مظلة العفو الملكي:

• المحكوم عليهم في قضايا مالية بسيطة أو ديون شخصية.
• السجناء الذين ارتكبوا مخالفات للمرة الأولى دون سوابق جنائية.
• كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة أو الحالات الصحية الحرجة.
• من ثبت التزامه ببرامج الإصلاح داخل السجن، وأظهر توبة صادقة عن أفعاله السابقة.

كيفية التأكد من شمول الاسم بالعفو الملكي:

• زيارة الموقع الرسمي لوزارة الداخلية السعودية.
• التوجه إلى القسم المختص بخدمات السجناء.
• إدخال رقم الهوية أو رقم السجين للتحقق من الأهلية.
• الاتصال بإدارة السجون في المنطقة التابع لها السجين للحصول على معلومات مؤكدة.
• متابعة البيانات الرسمية التي تصدرها وزارة الداخلية.

ويمثل هذا العفو فرصة إنسانية قيمة تعزز من قيم التسامح، وتفتح الأبواب أمام السجناء الملتزمين لبدء مرحلة جديدة بعيدًا عن ماضيهم.