العفو الملكي هو أحد المبادرات الإنسانية التي يتم إصدارها بأمر ملكي في مناسبات دينية أو وطنية ويشمل إعفاء بعض السجناء من إكمال مدة العقوبة وفق شروط وضوابط محددة تضمن تحقيق العدالة وحفظ الأمن العام ويأتي هذا العفو تجسيدًا لروح التسامح والرحمة في المجتمع
شروط العفو الملكي
- يشمل العفو السجناء الذين تنطبق عليهم الشروط النظامية
- الأشخاص المحكوم عليهم في قضايا غير جسيمة أو لا تمس الأمن الوطني
- من أمضوا جزءًا من محكوميتهم وأظهروا حسن السلوك والانضباط داخل السجن
- الحالات الإنسانية مثل كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة وفقًا لتقدير الجهات المختصة
شروط الاستفادة من العفو الملكي
- أن لا تكون التهمة من القضايا الكبرى أو الجرائم المهددة للأمن العام
- أن يكون المحكوم عليه قد قضى نسبة معينة من مدة الحكم
- الالتزام بحسن السيرة والسلوك خلال فترة السجن
- أن لا يكون السجين قد حصل على عفو سابق وارتكب جريمة جديدة
- التعهد بعدم العودة لارتكاب أي مخالفة قانونية بعد إطلاق السراح
القضايا غير المشمولة بالعفو الملكي
- الجرائم المتعلقة بالإرهاب أو الأمن الوطني
- قضايا القتل العمد وجرائم المخدرات الكبرى
- قضايا الاعتداء الجنسي أو السطو المسلح
- بعض القضايا المالية الكبيرة التي تتضمن حقوق الغير ما لم يتم التنازل
طريقة تنفيذ العفو الملكي
- تقوم الجهات القضائية والنيابية بمراجعة ملفات السجناء
- يتم تطبيق معايير العفو وفق توجيهات وزارة الداخلية والنيابة العامة
- بعد التأكد من استيفاء الشروط يتم الإفراج عن السجين ومتابعته من الجهات المختصة
أهداف العفو الملكي
- تعزيز القيم الإسلامية التي تدعو إلى العفو والتسامح
- إعطاء فرصة للمستفيدين من العفو للعودة إلى المجتمع والاندماج من جديد
- المساهمة في تخفيف أعداد السجناء وتحسين الأوضاع داخل المؤسسات الإصلاحية
- دعم الروابط الأسرية من خلال إعادة الأفراد إلى عائلاتهم في المناسبات المهمة