الحقيبة المدرسية بينزل لها دعم جديد.. تفاصيل مهمة بشأن طلاب الضمان والمواعيد النهائية

في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الجهات المعنية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وضمان تكافؤ الفرص التعليمية، يتجدد العمل ببرنامج دعم الحقيبة المدرسية الموجه لأبناء الأسر المستفيدة من نظام الضمان الاجتماعي ويأتي هذا البرنامج كجزء من منظومة الرعاية الاجتماعية التي تسعى إلى تمكين الطلاب من استكمال مسيرتهم التعليمية في بيئة مستقرة، خالية من الأعباء المالية التي قد تعيقهم عن مواصلة التعليم.

مخصصات مالية تهدف إلى تمكين الطالب ومساعدة الأسرة

يعد دعم الحقيبة المدرسية أحد أشكال الدعم العيني غير المباشر، حيث يصرف مبلغ مالي محدد لكل طالب وطالبة من أبناء الأسر المشمولة بالضمان الاجتماعي، وذلك مع بداية كل فصل دراسي أو عام دراسي جديد ويهدف هذا المبلغ إلى تمكين الأسرة من شراء المستلزمات المدرسية الأساسية، مثل الحقيبة والقرطاسية والزي المدرسي، بما يعزز من جاهزية الطالب لدخول المدرسة دون أن يتحمل ولي الأمر أعباء مالية إضافية.

ويتم تحويل المبلغ مباشرة إلى الحساب البنكي المرتبط بالأسرة المستفيدة، ضمن دفعة مالية واضحة ومستقلة يتم الإعلان عنها عبر القنوات الرسمية.

المواعيد النهائية للصرف وآلية التنظيم

تقوم الجهات المعنية بالإعلان المسبق عن مواعيد صرف دعم الحقيبة المدرسية من خلال المنصات الرقمية الرسمية، لضمان تنظيم العملية وتفادي أي ازدحام أو تداخل في المواعيد ويجري التنسيق مع المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي والبنوك لضمان وصول المخصصات إلى المستفيدين في الوقت المحدد دون تأخير.

وغالبًا ما يتم صرف هذه المخصصات مع بداية الفصل الدراسي أو قبله بفترة كافية، وذلك لإعطاء الأسر الوقت اللازم لشراء احتياجات الأبناء قبل بدء الدراسة كما يراعى في توقيت الصرف تزامنه مع فترات الإعداد المدرسي، بما يضمن فعالية الدعم وأثره الإيجابي المباشر.

الفئات المستهدفة وشروط الاستحقاق

يستهدف برنامج دعم الحقيبة المدرسية كافة الطلاب والطالبات من أبناء وبنات الأسر المسجلة ضمن نظام الضمان الاجتماعي النشط، بشرط أن يكون الطالب في مرحلة التعليم العام وأن يكون مقيدًا ضمن سجلات وزارة التعليم بشكل رسمي.

ولا يتطلب التسجيل في هذا البرنامج بشكل منفصل، حيث يتم الصرف تلقائيًا بناءً على الربط الآلي بين قواعد بيانات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ووزارة التعليم، بما يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه دون الحاجة إلى تقديم طلبات إضافية أو مراجعة الجهات المعنية.

أثر اجتماعي وتعليمي ملموس

يمثل هذا البرنامج إحدى المبادرات الفاعلة التي تسهم في الحد من تسرب الطلاب من التعليم، وتدعم مبدأ العدالة في الحصول على فرص التعليم الجيد دون تمييز أو عائق مادي.