في عالم تتسارع فيه وتيرة التحول الرقمي، وتزداد فيه الحاجة إلى حلول دفع سهلة وآمنة، يبرز تطبيق إنستا باي كواحد من الأدوات المصرفية التي أحدثت نقلة نوعية في تعاملات الأفراد داخل السوق المصري، ومع تزايد الاعتماد على هذا التطبيق لإجراء التحويلات البنكية الفورية، وسداد المدفوعات الإلكترونية، والاطلاع على تفاصيل الحسابات المصرفية، جاء إعلان تحديث الرسوم الجديدة والحد الأقصى للسحب بمثابة خطوة تنظيمية تهدف إلى تحقيق التوازن بين الخدمة المجانية وتكلفة البنية التحتية الرقمية التي تتطلبها هذه المعاملات السريعة.
رسوم إنستا باي الجديدة
مع بداية تطبيق السياسة الجديدة، تم الإعلان رسميًا عن فرض رسوم رمزية على التحويلات المالية التي تتم عبر التطبيق بعد أن كانت مجانية لفترة طويلة، وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة أوسع لتنظيم حركة التحويلات الإلكترونية، وتحقيق استدامة للخدمة، وجاءت الرسوم الجديدة كالتالي:
- التحويلات حتى مبلغ 30,000 جنيه في اليوم ستُخصم عليها رسوم رمزية تبدأ من 1 جنيه وتصل إلى 10 جنيهات كحد أقصى بحسب قيمة المبلغ المحول.
- التحويلات التي تتجاوز هذا الحد اليومي قد تواجه قيودًا إضافية أو تتطلب إجراءات تحقق إضافية.
- يستثنى من الرسوم بعض الفئات أو المناسبات التي تُحدد من قبل البنك المركزي أو التطبيق بشكل استثنائي وفقًا لمتطلبات السوق.
الحد الأقصى للتحويلات اليومية عبر إنستا باي
لضمان سلامة المعاملات ومنع أي أنشطة مشبوهة أو محاولات استغلال، تم تحديد سقف يومي للتحويلات، وجاء على النحو التالي:
- الحد الأقصى اليومي لتحويل الأموال عبر إنستا باي يبلغ 30,000 جنيه للفرد.
- الحد الأقصى الشهري يبلغ 100,000 جنيه.
هذه الحدود لا تشمل فقط التحويلات بين الحسابات البنكية، وإنما تنطبق أيضًا على تحويلات المحافظ الإلكترونية المرتبطة برقم الهاتف، والتي أصبحت شائعة في عمليات الشراء والسداد الفوري.
كيف يتعامل المستخدم مع الرسوم الجديدة؟
يمكن للمستخدم التكيّف بسهولة مع هذه التحديثات من خلال بعض النقاط الأساسية:
- متابعة الإشعارات الرسمية داخل التطبيق للتأكد من تفاصيل الرسوم المحدثة قبل تنفيذ أي تحويل.
- تقسيم التحويلات الكبيرة على أكثر من يوم عند الضرورة.
- استخدام الطرق البديلة مثل التحويل المباشر من خلال التطبيقات البنكية إذا كانت ذات رسوم أقل أو حدود مختلفة.