التطبيق اتوقف رسميًا.. مطراش قطر 2025 يتوقّف لإطلاق نسخة جديدة بميزات متطورة

يعد “مطراش 2” أحد أبرز التطبيقات الحكومية في قطر، حيث يوفّر للمواطنين والمقيمين إمكانية تنفيذ العديد من المعاملات الرسمية بطريقة إلكترونية دون الحاجة إلى مراجعة الجهات المعنية، ويشمل ذلك خدمات المرور والتأشيرات والإقامات، الشهادات، والمخالفات وغيرها من الخدمات المتعددة.

أسباب الإيقاف المؤقت لتطبيق مطراش قطر 2025

• أعلنت وزارة الداخلية القطرية عن إيقاف مؤقت لتطبيق “مطراش 2″، وذلك في إطار استعدادها لإطلاق النسخة الجديدة من التطبيق خلال عام 2025، التي من المتوقع أن تتضمن مجموعة من التحسينات التقنية والخدمات الذكية، بما يواكب رؤية الدولة في التحول الرقمي الشامل.
• أوضحت الوزارة أن هذا التوقف يأتي ضمن خطة استراتيجية لتطوير البنية التحتية الرقمية للتطبيق، وتهيئة النظام لاستقبال تحديثات جوهرية تهدف إلى رفع كفاءة الأداء، تعزيز الأمان السيبراني وتوسيع نطاق الخدمات الإلكترونية المقدّمة.

النسخة الجديدة والتطور الشامل

تشير المعلومات الأولية إلى أن “مطراش 2025” سيأتي بواجهة مستخدم حديثة، مصممة لتحسين تجربة التصفح وتقليل الوقت المستغرق في إنجاز المعاملات، كما ستعتمد النسخة الجديدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي ستمكن التطبيق من تقديم خدمات مخصصة، وتوقع احتياجات المستخدم بناءً على سلوكه وتاريخه الخدمي ومن المنتظر أن تتضمن النسخة القادمة تحسينات على مستوى:

• سرعة استجابة التطبيق.
• التفاعل اللحظي مع المستخدمين.
• دعم الخدمات الذاتية بشكل أكبر.
• التكامل مع المنصات الوطنية الأخرى، بما فيها الهوية الرقمية ومنصة حكومي.

الاستفادة من الإيقاف لتحديث البيانات

• تنصح الجهات الرسمية المستخدمين باستغلال فترة التوقف لتحديث بياناتهم عبر المنصات الرقمية الأخرى المتاحة، والتأكد من جاهزية المعلومات المطلوبة للاستفادة من النسخة الجديدة فور إطلاقها.

موعد الإطلاق المتوقع

• من المتوقع أن يتم تدشين النسخة المطورة من تطبيق “مطراش 2” خلال الربع الثاني من عام 2025، على أن يعلن عن موعد الإطلاق الرسمي في وقت لاحق، يرافقه دليل تعريفي شامل بمزايا النسخة الجديدة وآلية الاستخدام.
• يأتي هذا التوجه ضمن جهود دولة قطر لتعزيز منظومة الخدمات الرقمية وتقديم تجربة حكومية مبتكرة وآمنة تلبي احتياجات الأفراد وتواكب تطورات التكنولوجيا العالمية، وتؤكد وزارة الداخلية حرصها الدائم على تحسين قنوات التواصل وتسهيل المعاملات بطريقة عصرية وفعالة.