شهدت أسعار المحروقات في مصر تعديل جديد هو الأول من نوعه خلال عام 2025، وذلك بعد إعلان رسمي صدر في صباح يوم الجمعة الماضية، وقد جاءت هذه الزيادة في إطار خطة الدولة التدريجية لرفع الدعم عن المواد البترولية بحلول نهاية العام الحالي، وفي ظل هذه التغييرات تم تحديد موعد الزيادة التالية في أسعار الوقود خلال شهر يوليو المقبل، مما يعكس التوجه الحكومي نحو إصلاحات اقتصادية أوسع.

الأسعار الجديدة للمحروقات التي تم الإعلان عنها رسميا
اتخذت الحكومة إجراءات رقابية صارمة لضمان التزام محطات الوقود ومراكز توزيع البوتاجاز بالتسعيرة الجديدة، وفيما يلي تفاصيل الأسعار المعدلة لكل نوع من أنواع الوقود:
- أصبح سعر لتر بنزين 80 15.75 جنيه.
- أصبح سعر لتر بنزين 92 17.25 جنيه.
- أصبح سعر لتر بنزين 95 19.00 جنيه.
- أصبح سعر لتر السولار 15.50 جنيه.
- أصبح سعر لتر الكيروسين 15.50 جنيه.
- أصبح سعر طن المازوت الصناعي 10,500 جنيه.
- تم رفع سعر أسطوانة البوتاجاز التجاري من 300 جنيه إلى 400 جنيه مصري.
- ارتفع سعر طن الغاز الصب من 12,000 جنيه إلى 16,000 جنيه.
- شهد سعر الغاز المخصص لقمائن الطوب زيادة من 190 جنيه إلى 210 جنيه لكل مليون وحدة حرارية.
- لم تشهد أسعار المازوت المستخدم في قطاع الكهرباء والصناعات الغذائية أي تغييرات.
أسباب رفع أسعار الوقود وفقا للجنة التسعير التلقائي
أعلنت اللجنة المعنية بتسعير المواد البترولية عن العوامل الأساسية التي دفعت نحو تحريك أسعار البنزين والسولار، وذلك في بيان رسمي صباح الجمعة، وقد شملت هذه الأسباب ما يلي:
- الفارق الكبير بين تكلفة إنتاج الوقود وسعر بيعه في السوق المحلي.
- الاعتماد المتزايد على استيراد المواد البترولية ما يضع عبئًا إضافيًا على الدولة.
- ارتفاع تكلفة الدعم اليومي الذي تتحمله الموازنة العامة مما يضغط على الموارد المالية.
- عدم تعديل الأسعار منذ أكثر من ستة أشهر ما تسبب في تحمل الدولة لـ فروقات سعرية متزايدة.
- الارتفاع المستمر في أسعار النفط عالميا مما ينعكس على تكاليف الشراء من الخارج.
تأتي هذه الخطوة ضمن توجه أوسع لإعادة هيكلة الدعم، بما يضمن استدامة الموارد الاقتصادية للدولة، مع الحفاظ على التوازن المالي في ظل التغيرات العالمية المتسارعة في قطاع الطاقة.