التخطي إلى المحتوى
تعرف بالتفاصيل.. موعد صيام الستة من شوال 2025 الستة البيض
موعد صيام الأيام البيض لشهر رجب

كان النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعلم الصحابة كل أبواب الخير، وكانت من ضمن هذه الأبواب المتميزة هي صيام الستة البيض، والتي لابد من صيامها في شهر شوال عقب الانتهاء من الاحتفال بعيد الفطر المبارك، حيث توجد الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة والتي يتحدث فيها عن أهمية صيام الأيام البيضاء والتي هي ستة أيام كاملة، وذلك لما لها من أجر كبير عند رب العالمين وفرصة عظيمة للحصول على جزاء وفير من الله، فتلك الأيام تعتبر بمثابة إتمام صيام شهر رمضان المعظم، وسنتحدث في المساء الإخباري عن الفضل العظيم لصيام هذه الأيام المباركة، كما سنتعرف سوياً على موعد صيام الأيام الستة البيضاء.. فتابعونا للتعرف على المزيد..

متى يمكن صيام الستة من شوال

  • من المعروف أن أول أيام شهر شوال المبارك هي أول أيام عيد الفطر المعظم، وذلك اليوم لابد من الإفطار فيه، فهو بمثابة الاحتفال بالهدية والجائزة الكبرى للصيام كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ولذلك فلا يجوز فيه الصيام أبداً.
  • وتبدأ صيام الأيام الستة البيضاء في شهر شوال منذ اليوم الثاني من شهر شوال الجليل، حيث يرغب الكثير من المسلمين أن يتموا صيام تلك الأيام البيضاء عقب الانتهاء من شهر رمضان الفضيل حيث أنهم اعتادوا الصيام.
  • يتاح للمسلم صيام الستة البيضاء فرادى أو مجتمعين، كما يمكن أن يختار الوقت المناسب له، حيث يمكنه الحصول على استراحة بسيطة بعد صيام شهر رمضان، ويتم صيام الستة البيض بعدها بقليل.
  • لابد من إتمام الستة أيام البيضاء خلال شهر شوال، بحيث خص الله ـ سبحانه وتعالى ـ شهر شوال بصيام هذه الأيام المباركة، فلا يمكن استكمالها بعد انتهاء شهر شوال.
  • كانت أول أيام عيد الفطر المبارك في يوم الإثنين الموافق الحادي والثلاثون من شهر مارس المنصرم للعام الجاري 2025، ويستحب بدء الصيام منذ اليوم الثاني من شهر شوال والذي وافق الأول من شهر إبريل الجاري.
صيام الستة البيض
صيام الستة البيض

فضل صيام الستة البيض

  • قال النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ: “من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر“، حيث يكافئ الله ـ عز وجل ـ الصائم للأيام الستة من شهر شوال بهذا الثواب العظيم
  • الصيام يهذب النفس، ويقوي المسلم على تحمل المشاق الكثيرة التي يمكن أن يقالبها في الدنيا، كما أنه يثاب على هذا الصيام، فإن الله ـ سبحانه وتعالى ـ يقول في حديث قدسي: “الصوم لي وأنا أجز به“، فلا يعلم جزاء الصائم إلا الله، حتى الحفظة الذين يكتبون الحسنات والسيئات لا يستطيعون كتابة الأجر للصائم، ولكنهم يكتبون أنه صام كذا وكذا، والذي يثيبه هو الله سبحانه جل في علاه.
  • يعتاد المسلم دائماً على الاستقامة في شهر رمضان، والابتعاد عن الملذات والشبهات وارتكاب المعاصي، وإن استكمال الصيام بعد رمضان حتى لو بشكل متقطع يتيح فرصة أخرى للمسلم في التقرب من الله والاستمرار على الطاعات حتى يعتادها ويألفها.
  • فالصوم يساعد على استمرار المسلم في طاعة لا تنقطع لرب العالمين، والمسلم الحق هو الذي يداوم على الطاعة وإن قلت، فإن قليل مستمر خير من كثير منقطع، فينعكس ذلك بشكل إيجابي على المسلم وحياته وسلوكياته، ورزقه، وكل ما يحتاج إليه ليكون شخصاً سوياً.