في خطوة هامة تتعلق بحقوق المتقاعدين في العراق، أصدرت الحكومة العراقية تعديلات جديدة على قانون التقاعد في 2025 و هذه التعديلات تهدف إلى تحسين الوضع المالي والاجتماعي للمتقاعدين الذين خدموا البلاد طوال سنوات، ومع هذه التغييرات يسعى العراق إلى توفير حياة كريمة للمتقاعدين وضمان استدامة دعمهم المالي في مرحلة ما بعد التقاعد، ويأتي ذلك تماشياً مع السياسات الاجتماعية الحديثة التي تركز على رفع جودة حياة المواطنين في مختلف الفئات العمرية، وخاصة كبار السن الذين يمثلون ركيزة من ركائز المجتمع العراقي.
أهم التعديلات في قانون التقاعد 2025 بالعراق
-
زيادة في المعاشات التقاعدية
تم الإعلان عن زيادة في المعاشات التقاعدية للمستفيدين منها. هذا التعديل يأتي في إطار التزام الحكومة بتحسين ظروف المتقاعدين الذين ساهموا في خدمة الدولة على مدار سنوات، وقد جاءت هذه الزيادة استجابة لمطالبات متكررة من النقابات والجهات المعنية بشؤون المتقاعدين، وتهدف إلى التخفيف من وطأة التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة في البلاد.
- إعادة هيكلة نظام التقاعد
تضمن التعديل إعادة هيكلة نظام التقاعد بما يضمن توزيعه بشكل أكثر عدالة بين المتقاعدين، ويهدف هذا التعديل إلى ضمان استفادة الجميع من النظام، بما في ذلك المتقاعدين من القطاعات المختلفة. كما تتضمن الهيكلة الجديدة وضع آليات رقابية لضمان الشفافية والعدالة في تخصيص المستحقات. - توسيع نطاق المستفيدين
من ضمن التعديلات الجديدة، تم توسيع نطاق المستفيدين ليشمل المزيد من المواطنين الذين يستوفون الشروط المطلوبة، هذه الخطوة تهدف إلى ضمان أن عدد أكبر من الأفراد سيحصلون على معاشاتهم بشكل مباشر وفعال، خصوصاً أولئك الذين كانوا سابقاً غير مشمولين بسبب ثغرات إدارية أو تشريعية. - تسهيلات في آلية صرف المعاشات
تم تحسين آلية صرف المعاشات لتكون أكثر سهولة وسرعة. وتشمل التعديلات إنشاء منصات إلكترونية تسهل عملية استلام المعاشات بشكل آمن ومريح للمتقاعدين. وتم التأكيد على أن هذه المنصات ستراعي مختلف الفئات العمرية وتوفر دعماً فنياً دائماً للمتقاعدين لضمان حصولهم على حقوقهم من دون تعقيدات. - دعم خاص للمستفيدين ذوي الاحتياجات الخاصة
ضمن التعديلات، تم تخصيص دعم إضافي للمتقاعدين الذين يعانون من إعاقات أو احتياجات خاصة، لضمان تمتعهم بحياة مستقرة مالية. ويشمل هذا الدعم تسهيلات إضافية في الإجراءات، ومخصصات مالية إضافية يتم صرفها شهرياً بشكل منتظم لتلبية احتياجاتهم المعيشية والطبية.