التخطي إلى المحتوى
2000 شهريًا.. التسجيل في برنامج حافز لمدة 15 شهر الفرصة لسه متاحة
برنامج حافز

في ظل سعي الكثير من الشباب السعوديين للحصول على فرصة عمل مناسبة فقد برزت الحاجة إلى دعم فعّال يساعدهم في هذه المرحلة الانتقالية، ومن هنا جاء برنامج “حافز” كأحد الحلول الذكية التي أطلقتها المملكة العربية السعودية لتوفير إعانة مالية شهرية تبلغ 2000 ريال لمدة تصل إلى 15 شهرًا، فلا يقتصر الأمر على الدعم المالي فقط، بل يمتد أيضًا إلى تقديم برامج تدريبية وتأهيلية تعزز جاهزية المستفيد لسوق العمل، ولأن الكثير يتساءلون عن كيفية التسجيل وشروط القبول، نستعرض في هذا المقال أبرز التفاصيل بشكل مبسط وواضح.

 برنامج حافز
برنامج حافز

شروط القبول في برنامج حافز

حتى تكون مؤهلاً للاستفادة من برنامج حافز، هناك مجموعة من الشروط التي لا بد من توفرها.

  • يجب أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، وأن يتراوح عمره بين 20 و35 عامًا.
  • كما يشترط ألا يكون المتقدم موظفًا حاليًا في أي جهة سواءً في القطاع العام أو الخاص، وألا يكون طالبًا أو متدربًا.
  • كذلك، لا يقبل من لديه سجل تجاري أو معاش تقاعدي، أو دخل ثابت يعادل أو يتجاوز قيمة الإعانة، خلال العام السابق لتقديم الطلب.
  1. تبدأ خطوات التسجيل من خلال الدخول إلى منصة “طاقات”، ثم اختيار “مستخدم جديد”، وتحديد نوع الهوية، وإدخال البيانات المطلوبة مثل رقم الهوية وتاريخ الميلاد.
  2. بعد ذلك، يتم إنشاء حساب وتفعيله من خلال رمز يرسل عبر رسالة نصية.

    كيفية التسجيل في البرنامج

  3. عقب ذلك، يقوم المتقدم بتعبئة الملف الشخصي والانتقال إلى قائمة “برامجنا” ثم اختيار برنامج إعانة البحث عن عمل وقراءة الشروط.
  4. بعد إكمال نموذج التقديم وإرساله، يتم انتظار نتيجة المراجعة من الجهات المختصة.

يمثل “حافز” خطوة استراتيجية في طريق تقليل معدلات البطالة، وتشجيع الشباب على السعي الجاد للالتحاق بسوق العمل، فهو لا يمدهم فقط بالمساعدة المالية، بل يزودهم بالمهارات والخبرات اللازمة عبر التدريب والتأهيل، ما يجعله من أهم البرامج التنموية في المملكة.

دور البرنامج في دعم الشباب

وفي الختام يعد برنامج حافز أحد المبادرات الوطنية الرائدة التي تستهدف تمكين الشباب السعودي ومنحهم فرصة حقيقية للاندماج في سوق العمل بكفاءة وثقة، وبفضل الجمع بين الدعم المالي والتدريب العملي، يساهم البرنامج في بناء جيل أكثر تأهيلاً واستعدادًا لمواجهة تحديات المستقبل المهني.