مع كل بداية فصل دراسي جديد بينما تبدأ الأسر ذات الدخل المحدود في المملكة العربية السعودية في البحث عن وسائل الدعم التي تساعدهم على تأمين احتياجات أطفالهم التعليمية، وعلى رأس هذه الوسائل يأتي “دعم الحقيبة المدرسية”، ومع إعلان وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن بدء صرف دفعة دعم الفصل الثالث للعام 1446، شعر الكثير من الأهالي بالارتياح، لكن البعض فوجئ بعدم إيداع المبالغ المتوقعة أو خصم جزء منها، مما أثار موجة من التساؤلات والتخوفات بشأن الأحقية والمعايير الجديدة.
فئات لم تحصل على الدعم رغم الاستحقاق السابق

على الرغم من أن الهدف الأساسي من هذا الدعم هو مساعدة الأسر المستفيدة من الضمان الاجتماعي، إلا أن هناك فئات تم استثناؤها هذه المرة.
- ومن أبرزهم الأبناء غير المسجلين في نظام الضمان الاجتماعي المطور، أو من رفضت اعتراضاتهم الأخيرة على الأهلية، وكذلك الطلاب الذين تجاوزت أعمارهم 18 عامًا.
- أيضًا، تجاهل تحديث البيانات الشخصية بشكل دوري كان سببًا مباشرًا في الاستبعاد المؤقت من هذه المساعدة.
أسباب تأخير أو خصم مبالغ الدعم
- لم يكن استبعاد البعض من الدعم نتيجة عشوائية، بل ارتبط الأمر بعدة عوامل تنظيمية، حيث أوضحت الوزارة أن عدم استكمال شروط الأهلية كالتجاوز العمري أو نقص البيانات أدى إلى خصم أو تأجيل بعض المبالغ.
- كما أشارت إلى أن بعض المستفيدين قد يتلقون الدعم المؤجل لاحقًا، خاصة مع راتب شهر أبريل، ما يوضح أن التأخير لا يعني بالضرورة إلغاء الدعم بالكامل.
قيمة الدعم وآلية صرفه
يحصل الطالب المستحق على 80 ريالًا لكل فصل دراسي، بإجمالي 240 ريالًا خلال العام الواحد، مما يساهم بشكل مباشر في شراء المستلزمات الأساسية مثل الحقائب والأدوات المدرسية، ويعد هذا المبلغ حافزًا مهمًا لتوفير بيئة تعليمية مناسبة، تقل فيها الضغوط عن أولياء الأمور.
ضرورة تحديث البيانات لضمان الاستمرارية
أكدت الوزارة على أن تحديث البيانات هو المفتاح الأساسي لاستمرار الاستفادة من الدعم، وتكرار تجاهل هذه الخطوة يؤدي إلى توقف المساعدات، وبذلك، يجب على كل من يرغب في ضمان حصوله على دعم الحقيبة أو أي برنامج آخر أن يتفاعل بشكل مسؤول مع متطلبات النظام ويحرص على دقة معلوماته.