التخطي إلى المحتوى
العطلة اتأجلت .. حقيقة تأجيل العطلة البينية في المغرب القرار المفاجئ لكل الطلبة
تأجيل العطلة البينية في المغرب

مع اقتراب موعد العطلة البينية في المملكة المغربية، انتشرت أنباء عن تأجيلها، ما أثار حالة من الجدل الواسع بين أولياء الأمور والمهتمين بالشأن التعليمي وكان القرار الذي أصدرته وزارة التربية الوطنية بتأجيل العطلة البينية التي كانت مقررة من 16 إلى 23 مارس 2025، ليتزامن مع عطلة عيد الفطر المبارك، محط أنظار الجميع هذا القرار شكل مفاجأة للكثيرين، وتسبب في نقاش واسع حول تأثيره على راحة التلاميذ والجدول الدراسي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لهذا التعديل ومعارض له، مما جعله موضوع يشغل الرأي العام.

تأجيل العطلة البينية في المغرب

تأجيل العطلة البينية في المغرب
تأجيل العطلة البينية في المغرب

أوضحت وزارة التربية الوطنية في بيان رسمي أن قرار تأجيل العطلة البينية جاء بعد دراسة متأنية للظروف الحالية التي تمر بها المنظومة التعليمية في المغرب وأكدت الوزارة أن الهدف الرئيسي من هذا التعديل هو ضمان استمرارية العملية التعليمية، خاصة في ظل التأخيرات التي شهدتها بعض المراحل الدراسية نتيجة ظروف استثنائية كما أشارت الوزارة إلى أن التأجيل يهدف إلى تحسين مستوى تحصيل الطلاب من خلال تقليص الفترات الزمنية بين الإجازات الدراسية، مما يسهم في إتمام المناهج التعليمية بشكل كامل وفق للجدول الزمني المعد مسبق

الجدل في الأوساط التعليمية بين مؤيد ومعارض

على الرغم من الأهداف المعلنة للقرار، إلا أن ردود الفعل تجاه تأجيل العطلة البينية كانت متفاوتة فقد أبدى العديد من أولياء الأمور قلقهم من تأثير هذا التعديل على راحة أبنائهم، مؤكدين أن التلاميذ في حاجة ماسة لفترات راحة منتظمة لاستعادة نشاطهم والتركيز في دراستهم وأشار البعض إلى أن تغيير مواعيد الإجازات قد يؤدي إلى زيادة الضغط على الطلاب، مما يؤثر على جودة تحصيلهم الدراسي.

من ناحية أخرى، دعم بعض الخبراء في المجال التعليمي هذا القرار، معتبرين أن تأجيل العطلة يهدف إلى تقليص فترات التوقف الطويلة عن الدراسة، مما يساهم في تحسين سير العملية التعليمية كما أشاروا إلى أن هذا التعديل قد يتيح للطلاب فرصة أكبر للتركيز على الدراسة دون الانقطاع لفترات طويلة، وهو ما قد يعزز من كفاءة التحصيل العلمي.