مظاهر العيد وتقاليده تعد جزء أساسي من الهوية الثقافية في مختلف المجتمعات، حيث يعكس كل مجتمع من خلال هذه العادات والطقوس تقاليده وتاريخه الخاص، ففي العيد يتجمع الناس للاحتفال مع العائلة والأصدقاء، وتتنوع العادات بين تقديم المباركات وتبادل الهدايا وإعداد الأطعمة الخاصة التي ترتبط بهذه المناسبة، كما تتضمن المظاهر التقليدية الذهاب إلى المساجد لأداء الصلاة وإقامة موائد طعام جماعية.
مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك
صلاة العيد
- يحرص المصريون على أداء صلاة العيد في المساجد والساحات الكبيرة، حيث يصطحب الآباء والأمهات أطفالهم في الصباح الباكر لأداء الصلاة وسط أجواء من الفرح والسرور، ويحرص الجميع على ارتداء الملابس الجديدة التي تم شراؤها خصيصًا لهذه المناسبة.
- ومن جهة أخرى نجد بعض الأشخاص يوزعون الحلوى والألعاب والزينة على الأطفال بعد الصلاة، كما يتم تبادل المباركات والزيارات بين الأهل والمعارف، وتكون فرحة الأطفال عظيمة حيث يتوجهون للحدائق والمتنزهات للعب والمرح.
كعك العيد
- تعود جذوره إلى عصر الفراعنة الذين كانوا أول من صنعوه، وفي التاريخ الإسلامي يعود تاريخه إلى فترة الطولونيين الذين كانوا يصنعونه في قوالب خاصة مكتوب عليها (كل واشكر).
- ومن ثم أصبح سمة مميزة في عهد الإخشيديين وأصبح جزء من احتفالات عيد الفطر.
- ويعرض متحف الفن الإسلامي بالقاهرة في هذا الصدد قوالب كعك عليها عبارات مثل (كل هنيئاً واشكر) و(كل واشكر مولاك).
- وقد صار الكعك عادة مقدسة يتفنن في تحضيرها السيدات وتقديمها للأهل والضيوف في العيد.
العيدية وزرع السعادة
- تعتبر العيدية من أهم التقاليد الحميمة في مصر، حيث بعد أداء الصلاة في المساجد والساحات يتبادل المسلمون التهاني بالعيد، ويبدأوا الاحتفال بتوزيع العيدية في جو يطغى عليه البهجة والسرور.
الأفراح في العيد
- وذلك لإضافة مزيد من الفرح والبهجة إلى هذه الأيام، خاصة مع غياب مناسبات الأفراح والزفاف خلال شهر رمضان.
- وتحرص الأسر على زيارة العرائس الجدد لتقديم الموسم الذي قد يتضمن الكعك العيد وهذا بالطبع يضفي لحظات احتفالية مستمرة.
زيارة المقابر وإحياء الذكريات
- تعتاد بعض الأسر على زيارة المقابر كجزء من العادات المصرية في هذه المناسبة بهدف الترحم على الأموات وقراءة بعض الآيات القرآنية وتوزيع الصدقات الجارية على المحتاجين والفقراء.
صلة الرحم والتقارب بين الأفراد
- تعد صلة الرحم من العادات الموروثة التي تلتزم بها الأسر المصرية في أيام العيد، وهي عادة حث عليها الدين الإسلامي.
- حيث يرى المسلمون في العيد فرصة عظيمة للتقارب والتواصل بين الأهل والأقارب.