خدهم بالمرة.. منحة 500 جنيه إضافية لأصحاب البطاقات التموينية حقيقي ولا إشاعة

أوضح بيان لوزارة التموين المصرية أن الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، تابع عن كثب سير عملية صرف المنحة الإضافية للأسر الأكثر احتياجا خلال شهر مارس، حيث قام بمتابعة تنفيذ عملية تسليم السلع الإضافية من المخازن التابعة للوزارة إلى المنافذ التموينية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه وسوف نتعرف على حقيقة صرف منحة 500 إضافية لأصحاب البطاقات التموينية في هذا المقال.

حقيقة صرف 500 جنيه لأصحاب البطاقات التموينية

أعلنت وزارة التموين عن إضافة الدعم المتبقي من منحة رمضان إلى منحة عيد الفطر، حيث سيتم إضافة 250 جنيها إلى البطاقات التي كانت تستحق هذا المبلغ ولم تتسلمه خلال الشهر الكريم، ليصل إجمالي الدعم المستحق للأسر إلى 500 جنيه في عيد الفطر، أما البطاقات التي كان مقررا لها الحصول على 125 جنيهًا دعما إضافيا في رمضان، فسيتم دمج هذا المبلغ مع منحة عيد الفطر ليحصل حامل البطاقة على 250 جنيها في العيد.

جهود وزارة التموين لزيادة دعم البطاقات التموينية

تم اتخاذ إجراءات لتسهيل عمليات توريد السلع الأساسية في منافذ وزارة التموين، حيث تم السماح لجميع المنافذ بالحصول على 30% من قيمة تأمين التجار من المخازن، مع توفير إمكانية استبدال السلع الإضافية بشكل دوري دون أي قيود على عدد مرات الاستعاضة الشهرية.

منحة شهر رمضان لأصحاب البطاقات التموينية

أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن تقديم منحة إضافية لأصحاب البطاقات التموينية خلال شهري مارس وأبريل 2025، وذلك في إطار دعم الدولة للمواطنين وتخفيف العبء الاقتصادي وتتراوح قيمة المنحة بين 125 جنيها للبطاقات التي تضم فردا واحدا و250 جنيها للبطاقات التي تحتوي على أكثر من فرد، بهدف دعم الأسر وتحسين قدرتها الشرائية في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

تتضمن المنحة إضافة مجموعة من السلع الأساسية التي يمكن صرفها عبر المنافذ التموينية المعتمدة، مثل السكر، الزيت، الأرز، المكرونة، والعديد من المواد الغذائية الأخرى، و هذه الخطوة تسعى لتيسير حصول المواطنين على احتياجاتهم الأساسية دون أي زيادات إضافية في الأسعار.
سيتم إرسال رسائل نصية للمستفيدين تفيد بقيمة الدعم المستحق لهم، مما يتيح لهم الاستفادة من المنحة الإضافية بسهولة. سيتمكن المواطنون من استلام هذه المساعدات عبر المخابز أو من خلال التجار التموينيين المعتمدين، مما يضمن سرعة وصول الدعم إلى أكبر عدد ممكن من الأسر المستفيدة.