شهدت تصريحات ليلى عبد اللطيف حول ما قد يحمله عام 2025 تفاعلاً واسعاً في العالم العربي، خاصةً بعد حديثها عن سيناريوهات مثيرة للقلق، إذ تحدثت عن إمكانية تعليق حركة الطيران بالكامل، وظهور وباء جديد أكثر فتكاً من فيروس كورونا، كما أشارت إلى ظواهر فلكية غير معتادة وتحولات سياسية مرتقبة في عدد من الدول العربية، هذه التوقعات طرحت تساؤلات عديدة حول مدى واقعيتها، وما إذا كانت هناك معطيات حالية قد تنبئ بحدوثها.
توقعات ليلي عبد اللطيف
من أبرز ما تناولته ليلى عبد اللطيف ضمن رؤيتها لعام 2025 كان توقعها لحدوث شلل كامل في حركة الطيران على مستوى العالم، مع تركيزها على أن أوروبا ستكون المنطقة الأكثر تضررًا بسبب خلل مفاجئ في الأنظمة الإلكترونية داخل المطارات، ورغم أن هذا السيناريو يبدو دراماتيكياً، إلا أن سوابق واقعية تمنحه شيئاً من المصداقية، فقد عانت مطارات بريطانية العام الماضي من أعطال تقنية تسببت في تأجيل مئات الرحلات وأربكت آلاف المسافرين.
وفي حال تحققت مثل هذه الأزمة، فإن تداعياتها لن تقتصر على المجال اللوجستي فقط، بل ستتوسع لتشمل جوانب اقتصادية واجتماعية خطيرة، ويعزز هذا التوقع تصاعد الأزمات المتعلقة بالتكنولوجيا وتعطل البنية التحتية الحيوية، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات مستقبلية أكثر تعقيداً وصعوبة.
تحذيرات ليلى عبد اللطيف
أشارت ليلى عبد اللطيف في توقعاتها لعام 2025 إلى احتمال ظهور وباء جديد أكثر فتكًا من فيروس كورونا، مرجحة أن يجبر هذا الفيروس الدول على إعادة إغلاق حدودها وتعليق مظاهر الحياة اليومية، نتيجة لارتفاع عدد الوفيات وسرعة انتشاره، هذه الرؤية أثارت قلقًا واسعًا بين المتابعين، خصوصًا مع تحذيرات بعض العلماء من مخاطر التوسع البشري في بيئات غير مأهولة، مما قد يسهل انتقال أمراض مجهولة المنشأ إلى البشر.
وفي جانب آخر، تحدثت عبد اللطيف عن أحداث فلكية استثنائية قد تدهش العالم في العام المقبل، هذه الظواهر، إن وقعت، قد تكون مؤشرًا على تغيرات بيئية أو كونية أوسع نطاقًا، مما سيحث العلماء على تكثيف أبحاثهم لفهم مغزى هذه التحولات وتأثيرها المحتمل على كوكب الأرض.