التسعيرة نزلت .. سعر رغيف الخبز في مصر وأسعار العيش للمواطنين شوف بعيونك

ازدادت الاستفسارات خلال الساعات الأخيرة حول صحة الأخبار المتداولة بشأن تقليص حصة المواطن من الخبز بعد قرار رفع سعر الرغيف من خمسة قروش إلى 20 قرشا، وأشار مدبولي إلى أن الدعم المالي سيوفر مبلغًا مناسبًا للأسر المستحقة مما يمكن رب الأسرة من تحديد أولوياتهم والاستفادة من هذا الدعم، وأوضح أن هذا المبلغ لن يكون ثابتا بل سيكون هناك معادلات سعرية مرتبطة بالتضخم وزيادة بعض الأسعار العالمية، مما سيمكن الدولة من رفع المبلغ الإجمالي لهذا الدعم وبالتالي يظل المواطن مستفيدًا منه.

سعر رغيف الخبز في مصر

نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما تم تداوله على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول إصدار قرار بتخفيض حصة المواطن من الخبز المدعوم على البطاقات التموينية، وذكرت وزارة التموين أنه يتم حساب الأرغفة المتاحة على البطاقة خلال الشهر بنقاط مجمعة، ويمكن لحاملي البطاقات التموينية استبدال فارق نقاط الخبز بسلع غذائية وغير غذائية من المنافذ التموينية المختلفة، ودعت الوزارة المواطنين لتقديم شكاوى في حال لم يلتزم الخبازون بصرف العدد الكامل من أرغفة الخبز المدعم المخصص لكل شخص على بطاقات الدعم التمويني.

أكد رئيس شعبة المخابز أن سعر الخبز الحرفي في المخابز السياحية سيظل مستقرًا خلال الفترة القادمة، حيث أوضح أن سعر الخبز بوزن 80 جرام يبلغ حوالي 1.5 جنيه، كما حذر من أن أي تلاعب في الوزن حتى بجرام واحد سيعرض المتلاعب للسجن، وأشار إلى أن 65% من غذاء المواطن يعتمد على الخبز، موضحًا أن وزن الرغيف كان 130 جراما وتراجع إلى 120 جراما، ثم استقر في النهاية عند 90 جراما.

رفع سعر الخبز إلى 20 قرشًا

أعلن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة قررت زيادة سعر رغيف الخبز المدعوم إلى 20 قرشا اعتبارًا من بداية شهر يونيو، مشيرا إلى أن الدولة ما زالت تقدم دعما قدره 105 قروش للرغيف، وأفاد رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي أن سعر الخبز المدعوم لم يتغير منذ أكثر من 30 عاما بينما تضاعف سعر الخبز خلال هذه الفترة عدة مرات، وأشار إلى أن تكلفة رغيف الخبز على الحكومة تبلغ 1.25 جنيه في حين أنها تبيعه بـ 5 قروش.

أفاد رئيس الوزراء أن قيمة الدعم السنوي للخبز في مصر تصل إلى 120 مليار جنيه مشيرًا إلى أن الدولة المصرية قدمت فكرة التحول إلى الدعم النقدي لتؤكد التزامها بمواصلة الدعم، وأكد أن جميع خبراء الاقتصاد أشاروا إلى عدم وجود وسيلة لضمان استدامة نظام التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي وضمان وصوله إلى مستحقيه.