في إطار التحول الرقمي الذي تشهده المملكة العربية السعودية وتسهيل الإجراءات الحكومية على المواطنين والمقيمين، قد أتاحت الجهات المعنية خدمة تسجيل عداد الكهرباء إلكترونيًا عبر تطبيق “توكلنا”، وذلك في خطوة مهمة نحو الاستغناء عن المعاملات الورقية وتقليص الحاجة لزيارة الفروع أو المكاتب الخدمية، وتعد هذه الخدمة من بين أبرز الخدمات الرقمية التي يقدمها تطبيق توكلنا، والذي أصبح يشمل مجموعة واسعة من الخدمات الحكومية اليومية، ما يساهم في تحسين جودة الحياة وتسريع وتيرة الإنجاز.
خطوات تسجيل عداد الكهرباء عبر تطبيق توكلنا 2025
يمكن للمواطنين والمقيمين في المملكة تسجيل عداد الكهرباء بسهولة من خلال تطبيق توكلنا باتباع عدد من الخطوات البسيطة، وهي كما يلي:
- التوجه إلى متجر التطبيقات على الهاتف الذكي، ثم تحميل تطبيق توكلنا أو تحديثه إلى آخر إصدار.
- تسجيل الدخول إلى التطبيق باستخدام بيانات الدخول الخاصة، أو إنشاء حساب جديد في حال عدم وجود حساب مسبق.
- الدخول إلى قسم “الخدمات الحكومية” من الواجهة الرئيسية للتطبيق.
- اختيار “خدمات الكهرباء” من قائمة الخدمات المتاحة.
- إدخال رقم عداد الكهرباء بشكل دقيق، بالإضافة إلى تحديد موقع العداد وفق المتطلبات.
- مراجعة البيانات المدخلة والتأكد من صحتها.
- إرسال الطلب مباشرة من خلال التطبيق، مع إمكانية متابعة حالته لاحقًا من داخل التطبيق نفسه.
الفوائد التي تقدمها خدمة تسجيل العداد إلكترونيًا
لا تقتصر أهمية هذه الخدمة على تسهيل إجراءات التسجيل فقط، بل تمتد لتشمل عددًا من الفوائد الهامة التي تعود بالنفع على المستخدمين، ومن أبرزها:
- تقليل الوقت والجهد المبذول في زيارة مكاتب شركة الكهرباء أو مراكز الخدمة.
- توفير واجهة إلكترونية سهلة الاستخدام تمكن الأفراد من إتمام العملية في دقائق معدودة.
- تعزيز مستوى الأمان الرقمي من خلال توثيق البيانات وربطها بحساب المستخدم الرسمي.
- دعم توجه المملكة نحو التحول الرقمي الكامل في تقديم الخدمات الحكومية.
- توفير متابعة فورية لحالة الطلب دون الحاجة إلى مراجعة يدوية أو الاتصال بمركز خدمة العملاء.
أهمية هذه الخطوة ضمن رؤية السعودية 2030
تأتي خدمة تسجيل عداد الكهرباء عبر توكلنا كجزء من مساعي المملكة لتحقيق رؤيتها الطموحة 2030، والتي تركز على تطوير البنية التحتية الرقمية وتحسين الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين والمقيمين، حيث تسهم هذه الخطوة في رفع مستوى الكفاءة التشغيلية، وتقليل الاعتماد على الإجراءات التقليدية، بما يعكس التزام الحكومة السعودية بتبني أحدث التقنيات لخدمة مجتمعها.