مع اقتراب فصل الربيع يبدأ الكثير من الدول في تطبيق التوقيت الصيفي وهو التغيير السنوي الذي يتم خلاله تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة لتعزيز الاستفادة من ضوء النهار، يهدف هذا الإجراء إلى تقليل استهلاك الطاقة وتحسين الإنتاجية وهو ما يجعله موضوعا هاما للملايين حول العالم، في هذا المقال سنوضح متى يبدأ التوقيت الصيفي 2025 والدول التي تطبقه وأبرز فوائده وتأثيراته على الحياة اليومية.
متى يبدأ التوقيت الصيفي 2025
يختلف موعد بدء التوقيت الصيفي من دولة إلى أخرى لكن في معظم الدول التي تطبقه ويبدأ التوقيت الصيفي في شهر مارس أو أبريل من كل عام في عام 2025 من المتوقع أن يبدأ التوقيت الصيفي وفقا للمواعيد التالية:
- الولايات المتحدة وكندا يبدأ يوم الأحد 9 مارس 2025 حيث يتم تقديم الساعة ساعة واحدة عند الساعة 2:00 صباحا بالتوقيت المحلي.
- أوروبا يبدأ يوم الأحد 30 مارس 2025 ويستمر حتى الأحد الأخير من أكتوبر.
- المملكة المتحدة يبدأ يوم الأحد 30 مارس 2025 حيث يتم تحريك الساعة إلى الأمام بساعة واحدة.
- بعض الدول العربية بعض الدول مثل لبنان وفلسطين وسوريا تبدأ العمل بالتوقيت الصيفي في نهاية شهر مارس.
الدول التي تطبق التوقيت الصيفي والتي لا تطبقه
في حين أن التوقيت الصيفي شائع في أوروبا وأمريكا الشمالية إلا أن هناك دولا لا تعتمد هذا النظام لأسباب مختلفة منها المناخ والتوجهات الاقتصادية.
الدول التي تطبق التوقيت الصيفي
- معظم دول أوروبا بما في ذلك فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا.
- الولايات المتحدة وكندا باستثناء بعض الولايات مثل أريزونا.
- بعض الدول في الشرق الأوسط مثل لبنان وفلسطين وسوريا.
- بعض دول أمريكا الجنوبية مثل البرازيل وتشيلي.
الدول التي لا تطبق التوقيت الصيفي
- معظم الدول العربية مثل السعودية والإمارات والكويت وقطر.
- روسيا حيث ألغت التوقيت الصيفي منذ عام 2014.
- الصين والهند حيث لم تعتمد هذا النظام مطلقا.
فوائد وتأثيرات التوقيت الصيفي على الحياة اليومية
تطبيق التوقيت الصيفي له فوائد متعددة تتعلق بتوفير الطاقة وتعزيز النشاط اليومي، لكنه أيضا قد يسبب بعض التحديات لبعض الفئات:
- توفير الطاقة الاعتماد على ضوء النهار لفترة أطول يقلل استهلاك الكهرباء.
- تحسين الإنتاجية وجود ساعات إضافية من ضوء النهار يزيد من النشاط الاقتصادي والسياحي.
- تحفيز النشاط البدني الناس يميلون للخروج والتنقل أكثر بعد انتهاء ساعات العمل عند وجود إضاءة طبيعية.
التأثيرات السلبية
- اضطرابات النوم بعض الأشخاص يجدون صعوبة في التكيف مع تغيير الساعة مما قد يؤثر على جودة النوم.
- التأثير على المواصلات بعض الجداول الزمنية للمواصلات العامة تحتاج إلى تعديل مما قد يسبب إرباكا للمسافرين.
- زيادة في الحوادث المرورية مؤقتا أظهرت بعض الدراسات أن تغير الساعة يمكن أن يؤدي إلى زيادة طفيفة في الحوادث خلال الأيام الأولى من تطبيق التوقيت الصيفي.