في ظل سعيها وجهدها باستمرار من أجل تقوية وتحسين المستوى المعيشي لكافة أعضائها، قامت النقابة العامة للمعلمين بالإعلان عن تقديم مساعدات مادية تصل لحوالي ثمانية آلاف جنيه، وأيضا ضمن جهودها الرامية هي تقديم وتطوير أحوال وظروف المعلمين وتأمين حياتهم ومستقبلهم المهني، حيث تأتي هذه المنحة ردا على الظروف الاقتصادية الراهنة، كما يكون غرضها إتاحة بيئة عمل مستقرة يستطيع المعلمين من خلالها تأدية الرسالة التعليمية بكل دقة وراحة.

زيادة مالية تعزز الاستقرار المهني
يعد قرار الزيادة تشجيع وتحفيز قوي لكافة المعلمين، حيث يعطيهم خدمات مادية إضافية تدعمهم في تلبية متطلبات واحتياجات الحياة الأساسية التي تكون في ازدياد مستمر، وسوف يحصلون كافة الأعضاء المسجلين في النقابة على الاستفادة من قرار الزيادة، مما يترتب على ذلك إلزامهم بتوفير حلول سريعة وفعالة لمساعدة الكوادر التعليمية وتقوية جودة وكفاءة الخدمات المقدمة لهم.
رؤية النقابة لدعم المعلمين
قام رئيس نقابة المعلمين بالتأكيد على أن هذه الإضافات سوف تأتي في ظل استراتيجية تطوير كاملة تهدف إلى إتاحة المزيد من الخدمات المادية للمعلمين، مما يضمن لهم مستوى معيشي أكثر استقرارا يتلائم مع دوره في بناء الأجيال القادمة، كما تم الاشارة الى أن نقابة المعلمين تكون في استمرار دائم لإصدار منح جديدة تساعد في تقديم وتصوير ظروف المعلمين مع تناسب التجديدات الاقتصادية.
اهداف الزيادة الجديدة للمعلمين
قامت نقابة المعلمين بتوضيح مجموعة من الأهداف لضمان الحصول على أقصى استفادة من قرار الزيادة الجديد، والتي تتمثل أبرز تلك الأهداف في التالي:
- أولا تحسين الأحوال المادية بالنسبة للمعلمين خصوصا في حالات التقاعد أو حدوث أي أزمة ما.
- ثانيا ارتفاع مكانة ووضع المعلم كهدف أساسي في بناء الأجيال القادمة وعلو هيئته ومكانته داخل المجتمع.
- ثالثا تحفيز المعلمين على توفير وتقديم أسلوب استثنائي، مما يؤثر بصورة إيجابية على المستوى التعليمي.
- رابعا تقوية العلاقة بين النقابة والمعلمين ومضاعفة الثقة بينهم في المهنة النشطة.
- تحدي تأثير ونتيجة التضخم والتقليل من الضغوط المادية التي تنتج عن رفع تكاليف متطلبات واحتياجات الأساسية في الحياة.