من المقرر أن يتم تغيير التوقيت وفق جدول زمني محدد لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة، في هذا المقال سنتعرف على تفاصيل القرار والأسباب التي دفعت لاتخاذه، وتأثيراته على الحياة اليومية.
تفاصيل إلغاء التوقيت الشتوي وتطبيق التوقيت الصيفي
بحسب القانون رقم 24 لسنة 2023 سيتم العمل بالتوقيت الصيفي اعتبارا من:
- التاريخ منتصف ليل الجمعة الموافق 25 أبريل 2025.
- الإجراء تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة إلى الأمام.
- مدة التطبيق حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر 2025.
يهدف هذا القرار إلى تحقيق أقصى استفادة من ضوء النهار مما يساعد في تقليل استهلاك الكهرباء وتحسين كفاءة العمل والأنشطة الاقتصادية.
الأسباب الرئيسية وراء العودة إلى التوقيت الصيفي
يأتي هذا القرار بعد دراسات تفصيلية أكدت أن التوقيت الصيفي يحقق عدة فوائد، من أبرزها:
- تقليل استهلاك الكهرباء من خلال الاستفادة القصوى من ضوء النهار وتقليل الحاجة إلى الإضاءة الصناعية.
- زيادة الإنتاجية في أماكن العمل نتيجة توافق ساعات العمل مع ضوء النهار.
- تحسين السلامة المرورية حيث يقلل من حوادث الطرق المرتبطة بالقيادة في الظلام.
- تنشيط السياحة والتجارة حيث يمنح التوقيت الصيفي مزيدا من الفرص للاستمتاع بالأنشطة الترفيهية والتسوق.
تأثير التوقيت الصيفي على الحياة اليومية
تطبيق التوقيت الصيفي يترتب عليه بعض التغييرات في الروتين اليومي، والتي تشمل:
- ضبط الساعات يجب تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة عند منتصف ليل 25 أبريل 2025.
- تحديث جداول العمل والدراسة يتم تعديل أوقات الدوام الرسمي والأنشطة اليومية بما يتناسب مع التوقيت الجديد.
- تأثير على وسائل النقل والمواصلات سيتم تحديث جداول الطائرات والقطارات والحافلات لتتناسب مع التغيير الجديد.
باختصار فإن العودة إلى التوقيت الصيفي تهدف إلى تعزيز كفاءة الطاقة وتحسين جودة الحياة مما يجعلها خطوة إيجابية على مختلف الأصعدة.