التخطي إلى المحتوى
موعد صلاة عيد الفطر المبارك في اسبانيا 2025 وطريقة تأدية الصلاه بالتفصيل
عيد الفطر المبارك في اسبانيا

مع نهاية شهر رمضان يبدأ المسلمون في الاستعداد ليوم العيد حيث تعد صلاة العيد أول ما يفكر فيه الناس في هذا اليوم لأنها ترتبط بفرحة جماعية وروحانية خاصة لذلك فإن معرفة وقتها وطريقتها يعد من الأمور المهمة التي تساعد على تنظيم اليوم وبدء العيد بطمأنينة وسرور.

موعد صلاة عيد الفطر في إسبانيا 2025

يتغير وقت صلاة العيد من مدينة إلى أخرى في إسبانيا بسبب اختلاف موعد شروق الشمس بين المناطق لذلك تقام الصلاة بعد الشروق بحوالي خمس عشرة إلى عشرين دقيقة ويفضل الرجوع إلى إعلان المراكز الإسلامية المحلية التي توضح الموعد الدقيق للصلاة قبل يوم العيد حيث يتم تحديد أماكن الصلاة سواء في المساجد أو في ساحات مفتوحة مما يسهل على الناس معرفة المكان والوقت وتنظيم الحضور.

ما يستحب فعله قبل صلاة عيد الفطر

في صباح العيد يبدأ المسلم يومه ببعض الأعمال البسيطة التي وردت عن النبي حيث تضفي هذه الأعمال شعورًا بالراحة والاستعداد وتعبر عن البهجة بطريقتها البسيطة ومن هذه الأعمال ما يلي:

  • الاغتسال في الصباح الباكر حتى يشعر الشخص بالنظافة والاستعداد ليوم جديد.
  • ارتداء ثياب نظيفة ومرتبة تعكس احترام المناسبة وتناسب أجواء العيد.
  • تناول تمرات بعدد فردي مثل ثلاث أو خمس تمرات قبل الذهاب إلى الصلاة.
  • المشي إلى المصلى مع ترديد التكبير بصوت هادئ دون إزعاج من حوله.
  • اختيار طريق مختلف عند الرجوع بعد الصلاة لتعزيز اللقاءات والمعايدة.

كيفية أداء صلاة عيد الفطر

تتميز صلاة العيد ببعض التفاصيل التي تختلف عن باقي الصلوات حيث تؤدى جماعة وتتكون من ركعتين فقط وتبدأ بتكبيرات إضافية لذلك من المهم معرفة خطواتها حتى تؤدى بالشكل الصحيح ومن أبرز هذه الخطوات ما يلي:

  • تبدأ بتكبيرة الإحرام ويتبعها الإمام بست تكبيرات والمصلون يرددونها خلفه.
  • يقرأ الإمام سورة الفاتحة ثم يتبعها بسورة قصيرة مثل الأعلى.
  • يركع ويسجد ويكمل الركعة الأولى كالمعتاد ثم يقوم للركعة الثانية.
  • في الركعة الثانية يكبر الإمام خمس تكبيرات ثم يقرأ الفاتحة وسورة مثل الغاشية.
  • بعد الانتهاء من الركعتين يسلم الإمام ثم يلقي خطبة قصيرة يفضل الاستماع لها بهدوء.

ينتهي رمضان ويبدأ العيد بجو من الراحة والتجديد لذلك فإن معرفة وقت الصلاة والاستعداد لها والسلوك الطيب أثناء اليوم يضيف على المناسبة طابعًا خاصًا يجمع بين الروح واللقاء ويجعل العيد لحظة تنتظر كل عام بروح من البساطة والتقدير والمحبة.