يعد مشروب الخشاف من المشروبات التقليدية التي تجمع بين مجموعة من الفواكه المجففة ذات المذاق الفريد، والذي يتمتع بشعبية كبيرة خلال شهر رمضان المبارك، يعتقد العديد من الناس أن هذه الفواكه تستهلك فقط خلال هذا الشهر الكريم، بينما يغفلون عن الفوائد الصحية الكبيرة التي يمكن أن يجنيها الجسم من تناول هذا المزيج المدهش طوال العام، فعلى الرغم من أنه يعد من أشهر مشروبات الإفطار في رمضان، إلا أن له فوائد غذائية هائلة يمكن أن تدعم صحة الجسم وتعزز الطاقة اللازمة للقيام بالمهام اليومية، خاصة خلال أيام رمضان التي تمتلئ بالعبادات والطاعات.
مكونات الخشاف وفوائدها
يعد الخشاف أحد الأطباق التي لا غنى عنها حيث يوفر الفيتامينات والمغذيات التي يحتاجها الجسم بعد انقطاع الطعام والشراب طوال النهار، من بين المكونات الأساسية التي يتألف منها هذا المشروب اللذيذ:
- البلح المجفف: يحتوي على نسبة عالية من الحديد، مما يجعله فعالا في الوقاية من فقر الدم وأمراض الأنيميا الحادة.
- العسل: يتميز باحتوائه على سكر معتدل لا يضر الجسم، ويعد مصدرا طبيعيا للطاقة.
- الثلج المجروش: يضفي لمسة من الانتعاش ويعزز من طعم المشروب، خاصة خلال الأيام الحارة في فصل الصيف.
- ماء الورد: يستخدم لإضفاء نكهة رائعة على المزيج، كما يعزز من الطعم ويجعل الخليط أكثر تميزا.
- المشمش المجفف: يحتوي على العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية المفيدة، مما يجعله إضافة صحية للمشروب.
- القراصيا: واحدة من أروع أنواع التين المجفف، والتي تضيف طعما مميزا وغنيا.
- الزبيب: يعد الزبيب من المكونات الأساسية التي تضيف طعما حلوا ومذاقا فريدا، كما يستخدم في تزيين الأطباق.
- اللبن: يفضل البعض إضافة اللبن إلى الخشاف ليمنح المشروب طعما كريميا لذيذا.
طريقة التحضير:
تعتبر طريقة تحضير الخشاف بسيطة وسهلة، وتبدأ بتنظيف المكونات جيدا لضمان خلوها من أي شوائب أو حشرات قد تكون موجودة من عملية التخزين، ثم يتم تحضير المكونات على النحو التالي:
- في إناء كبير، يتم إضافة الماء والتمر، ويضاف إليه الزبيب والمشمش والقراصيا بعد تقطيعهم إلى قطع صغيرة حسب الرغبة.
- يترك الخليط في الماء لبعض الوقت حتى تصبح الفواكه لينة، مما يساعد في إخراج نكهاتها بالكامل.
- بعد ذلك، يتم تصفية الفواكه من الماء ووضعها في الأكواب.
- يضاف القليل من الماء المحلى إلى كل كوب مع إضافة المكسرات حسب الرغبة.
- يمكن تقديمه فورا على مائدة الإفطار، ويمكن الاستمتاع به في أي وقت آخر من العام أيضا.