مع اقتراب عيد الفطر يستعد المسلمون في موريتانيا للاحتفال بهذا اليوم المبارك الذي يمثل نهاية شهر رمضان الكريم، حيث تتجه الأنظار إلى موعد صلاة العيد والطقوس الاجتماعية التي ترافقه وقد تم تحديد توقيت صلاة العيد لهذا العام بشكل رسمي ليكون في الساعة 6:30 صباحا بتوقيت نواكشوط، في خطوة تضمن انتظام الصلاة في كافة المدن الكبرى.

موعد صلاة العيد في موريتانيا
تعتبر صلاة العيد من أبرز الطقوس الدينية التي ينتظرها الجميع في موريتانيا حيث يتجمع المسلمون في المساجد والساحات لأداء الصلاة:
- تم تحديد موعد صلاة العيد في الساعة 6:30 صباحا بتوقيت نواكشوط.
- الصلاة ستقام في المساجد الكبرى والساحات العامة في المدن المختلفة مثل نواكشوط كيفه، ونواذيبو.
- يتم تحديد موعد الصلاة بناء على رؤية الهلال ويختلف التوقيت من مدينة إلى أخرى.
التحضيرات للاحتفال بعيد الفطر
تستعد العائلات في موريتانيا بشكل كبير للاحتفال بعيد الفطر، حيث يتم تزيين المنازل وتحضير الأطعمة التقليدية، مما يعكس روح الفرح في هذا اليوم المبارك:
- تبدأ التحضيرات قبل أيام من العيد وتشمل تنظيف وتزيين المنازل استعدادًا لاستقبال الضيوف.
- تحضير الحلويات مثل الكحك والمقروط التي يتم تحضيرها بكميات كبيرة وتقديمها للأهل والجيران.
- تجهيز الأطعمة الخاصة بالعيد، مثل الأطباق التقليدية، لتكون جزء من الاحتفالات العائلية.
أهمية صلاة العيد في موريتانيا
تعد صلاة العيد في موريتانيا مناسبة دينية مهمة، حيث تعكس الفرحة بإتمام العبادة في شهر رمضان وتعزز من الروابط الاجتماعية بين المسلمين:
- صلاة العيد تجمع المسلمين في جو من التآخي والروحانية، حيث يتوجهون لله بالشكر والدعاء.
- تعتبر الصلاة مناسبة لتجديد الصداقات والتواصل مع الأهل والأصدقاء.
- صلاة العيد هي لحظة للتأكيد على التكافل الاجتماعي من خلال تقديم الزكاة للمحتاجين.
الطقوس الاجتماعية في عيد الفطر
بعد أداء صلاة العيد تنطلق الاحتفالات في موريتانيا لتشمل زيارة الأهل والأصدقاء وتبادل التهاني، بالإضافة إلى تقديم المساعدات للفقراء:
- زيارة الأقارب والجيران بعد صلاة العيد تعتبر من أهم الطقوس الاجتماعية، حيث يتبادل الجميع التهاني.
- تبادل الهدايا والتهاني بين الأفراد يعكس مدى التضامن الاجتماعي.
- تقديم الزكاة للمحتاجين هي أحد العادات الراسخة في المجتمع الموريتاني.
الاحتفالات الشعبية في موريتانيا
بعد صلاة العيد تملأ الشوارع والأحياء أجواء من الفرح والبهجة، حيث يتم تنظيم فعاليات شعبية وثقافية تعكس التراث الموريتاني:
- يشهد العيد عروض فلكلورية وموسيقية تعكس الثقافة الموريتانية، مما يزيد من بهجة الاحتفال.
- يشارك الأطفال والشباب في الأنشطة الترفيهية مثل الألعاب والمهرجانات الشعبية.
- تنظيم فعاليات مجتمعية تتيح للأفراد التفاعل والمشاركة في الاحتفالات العائلية.