التخطي إلى المحتوى
زيادات اليمن.. حقيقة رفع الحد الأدنى للأجور والمرتبات 2025
رفع الحد الأدنى للأجور في اليمن

الحكومة اليمنية أعلنت عن تعديل جديد في هيكلة الأجور وهو ما أثار تفاعل واسع بين الموظفين في كل من القطاع العام والخاص وقد جاءت هذه القرارات في إطار الجهود المبذولة لتحقيق التوازن الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية للموظفين وذلك في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد، وتسعى الحكومة إلى تحقيق توازن بين احتياجات الموظفين والموارد الاقتصادية المتاحة ومن هذا المنطلق ازدادت التساؤلات حول مدى صحة زيادة الحد الأدنى للأجور والمرتبات في اليمن لعام 2025، وفي هذا السياق سنوضح المزيد من التفاصيل المتعلقة بهذا القرار.

تفاصيل زيادة الحد الأدنى للأجور في اليمن 2025

تأتي خطوة رفع الحد الأدنى للأجور ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة اليمنية لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين وذلك بهدف التخفيف من الضغوط الاقتصادية الناتجة عن ارتفاع تكاليف الحياة اليومية، ووفقا لما أعلنته الحكومة فقد تم تحديد موعد صرف الرواتب والمعاشات ليكون في الثالث والعشرين من كل شهر ميلادي على أن يستمر الصرف لمدة خمسة أيام متتالية.

ولضمان وصول الرواتب إلى الموظفين بسهولة ودون أي تأخير قامت وزارة المالية اليمنية بتوفير مجموعة من الطرق الميسرة التي تتيح للموظفين الحصول على مستحقاتهم المالية بشكل مباشر مما يساهم في تقليل الازدحام وتسريع عمليات الصرف.

رفع الحد الأدنى للأجور في اليمن
رفع الحد الأدنى للأجور في اليمن

كيفية الاستعلام عن رواتب الموظفين لعام 2025

حرصت وزارة المالية اليمنية على توفير طرق إلكترونية ميسرة تتيح للموظفين إمكانية الاستعلام عن رواتبهم بسهولة وذلك من خلال اتباع الخطوات التالية:

  • التوجه إلى الموقع الرسمي الخاص بوزارة المالية اليمنية.
  • تسجيل الدخول عن طريق إدخال البريد الإلكتروني وكلمة المرور في الحقول المخصصة.
  • بعد تسجيل الدخول، الضغط على خيار “الخدمات الرقمية”.
  • الانتقال إلى أيقونة “المرتبات”.
  • اختيار خيار “الاستعلام عن المرتبات” مع إدخال التاريخ والشهر المطلوبين.
  • بعد ذلك سيتم توجيه المستخدم إلى نموذج الطلب، حيث يجب عليه إدخال البيانات المطلوبة بدقة.
  • الضغط على زر “الاستعلام”، لتظهر بعدها جميع التفاصيل المتعلقة بالراتب.

تعد زيادة الحد الأدنى للأجور في اليمن لعام 2025 خطوة إيجابية نحو تحسين الوضع المعيشي للموظفين في ظل التحديات الاقتصادية المتزايدة، وتسعى الحكومة اليمنية من خلال هذا القرار إلى تحقيق التوازن بين متطلبات الحياة اليومية والقدرة الاقتصادية للدولة وهو ما يعكس اهتمامها بتقديم حلول فعالة لدعم المواطنين.