التخطي إلى المحتوى
الراحة الرسمية نزلت.. تقليل ساعات الدوام في العراق رمضان 2025 والكل مبسوط بالقرار
ساعات الدوام

 تهدف إلى تخفيف الأعباء عن الموظفين وتعزيز بيئة عمل أكثر ملاءمة خلال الشهر الكريم،  يشمل كافة القطاعات مع منح الوزارات والمؤسسات صلاحية تحديد الآلية المناسبة لتقليص الدوام وفقًا لاحتياجات العمل، يأتي هذا القرار في إطار حرص الحكومة على توفير بيئة عمل مناسبة تتماشى مع خصوصية الشهر المبارك، مع ضمان استمرار الخدمات الأساسية دون انقطاع.

ساعات الدوام
ساعات الدوام

آلية تخفيض ساعات الدوام للقطاعات المختلفة

تم اعتماد آلية مرنة لتقليل ساعات العمل خلال رمضان، بحيث تراعي طبيعة عمل كل قطاع مع الحفاظ على سير العمل بكفاءة، الوزارات والمؤسسات تمتلك حرية اختيار تقليص الساعات في بداية الدوام أو نهايته وفقًا لمتطلبات العمل اليومية، أما القطاعات الخدمية فتم تنظيم دوامها بما يضمن عدم تأثر الخدمات المقدمة للمواطنين، النقاط التالية توضح آلية تطبيق القرار لكل قطاع:

  • الموظفون الحكوميون: يتم تخفيض ساعات العمل في الوزارات والهيئات الحكومية، مع تعديل أوقات الدوام الرسمية وفق ما تحدده الجهات المختصة.
  • موظفو القطاع التعليمي: تتضمن التعديلات خفض عدد الحصص الدراسية في المدارس والجامعات، بما يتيح للطلاب والمعلمين التأقلم مع أجواء الصيام.
  • المؤسسات الخدمية: مثل الكهرباء والمياه، حيث يتم تنظيم الدوام بطريقة تضمن استمرارية تقديم الخدمات دون أي انقطاع.
  • القطاع المصرفي: يتم تعديل أوقات الدوام وفقًا لتوجيهات البنك المركزي لضمان استمرار العمليات المصرفية بشكل طبيعي.

ساعات الدوام الرسمية خلال رمضان 2025 في العراق

تم تنظيم أوقات الدوام الرسمية للقطاعات المختلفة خلال الشهر الكريم، بحيث يتم تخفيض عدد ساعات العمل دون التأثير على الإنتاجية، المؤسسات الحكومية والتعليمية والخدمية اعتمدت جداول جديدة تتناسب مع متطلبات العمل خلال رمضان، فيما يلي تفاصيل أوقات العمل لكل قطاع:

  • المؤسسات الحكومية: يبدأ الدوام الرسمي من الساعة 9:00 صباحًا وينتهي عند 2:00 ظهرًا، مع إمكانية التعديل حسب حاجة كل دائرة.
  • المؤسسات التعليمية: تم تقليل عدد الحصص الدراسية وتخفي الدوام المدرسي لضمان تخفيف العبء على الطلاب والمعلمين.
  • القطاع الخاص: تختلف ساعات العمل بناءً على سياسة كل شركة، حيث يتم تعديل الدوام وفقًا لاحتياجات العمل.
  • القطاعات الخدمية والمستشفيات: تعتمد على نظام المناوبات لضمان استمرارية تقديم الخدمات على مدار الساعة دون أي تأثر.