تعاني الكثير من الطلاب من تحديات كبيرة خلال شهر رمضان حيث يؤثر الصيام على قدرتهم على التركيز والدراسة بفعالية، تصبح الدراسة في هذا الشهر المبارك كابوس لكثيرين مما يدفعهم للتفكير في الحلول الممكنة، من بين هذه الحلول يبرز تساؤل حول إمكانية رفع نسبة الغياب أو تغيير القرارات المتعلقة بالمحاضرات والاختبارات، تسلط هذه القضية الضوء على أهمية التوازن بين الالتزامات الدراسية والروحانية خلال رمضان مما يتطلب تفهم أكبر من قبل المؤسسات التعليمية.
الدراسة في رمضان

أكد مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه لا صحة للتقارير التي تفيد بوقف تسجيل الغياب في المدارس خلال شهر رمضان، وأوضح المصدر أنه لا يوجد أي تغييرات في جداول مواعيد الدراسة أو مواعيد الحضور والانصراف للطلاب خلال هذا الشهر المبارك، وأكد على أهمية الالتزام باللوائح الحالية حيث تتابع الوزارة الوضع التعليمي بشكل دقيق لضمان سير العملية التعليمية دون معوقات، يأتي هذا التوضيح في إطار حرص الوزارة على توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب والحفاظ على انتظام العملية الدراسية.
مدة الحصة في المدارس شهر رمضان
- أن الطلاب في المدارس التي تتبع نظام الفترة الواحدة لن يواجهوا أي تأثير نتيجة تغيير مواعيد الدراسة خلال شهر رمضان مما يعني أن إجراءات
- الدراسة ستظل كما هي ولن تطرأ أي تغييرات تذكر على جداولهم الدراسية، على الجانب الآخر أوضح أن المدارس التي تعتمد نظام الفترتين ستشهد
- بعض التعديلات في الجدول الدراسي، سيتم تقليص مدة الحصص الدراسية بما يتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة مع اتخاذ قرار بإلغاء بعض الحصص
- مثل حصص الألعاب والتربية الفنية .
- هذا التغيير يهدف إلى تقليل عدد ساعات اليوم الدراسي بحوالي ساعة للطلاب في الفترة الثانية وذلك لأخذ بعين الاعتبار عدد ساعات الصيام
- واحتياجات المرأة العاملة، كما تهدف هذه الخطوات إلى مراعاة ظروف الأسر وتخفيف الضغط على الطلاب خلال هذا الشهر الفضيل إذ يسعى
- القائمون على التعليم إلى الحفاظ على مستوى التحصيل الدراسي مع احترام التقاليد والروحانيات المرتبطة بشهر رمضان المبارك، إن هذه التدابير
- تأتي في إطار حرص الوزارة على توفير بيئة تعليمية تراعي الظروف الخاصة بشهر رمضان المبارك مما يعكس التزام التعليم بالتوازن بين الالتزامات
- الأكاديمية ومتطلبات الحياة اليومية في رمضان.