يتزامن رمضان مع شهر “مارس” 2025، تسعى الحكومة الجزائرية إلى ضمان استقرار الأوضاع المالية وتلبية احتياجات الموظفين خلال هذا الشهر في هذا السياق، أصدرت وزارة المالية الجزائرية بيانًا يوضح آلية صرف “المرتبات” العموميين لشهر مارس 2025.

إجراء روتيني في بداية كل سنة مالية
أوضحت وزارة المالية أن صرف رواتب شهر مارس يتم عادة في بداية كل سنة مالية في انتظار استكمال الوثائق الخاصة بالميزانية، لا سيما الجداول الأصلية المحينة للموظفين المستحقين للرواتب، يعتبر هذا الإجراء وسيلة لتسهيل تنفيذ العمليات المالية في بداية السنة، مما يضمن دفع رواتب الموظفين العموميين في مواعيدها المحددة.
آلية الدفع على المكشوف
في بعض الحالات، تلجأ الحكومة إلى آلية “الدفع على المكشوف” لتسديد الرواتب، تعني هذه الآلية تمويل قصير الأجل تقوم فيه الحكومة بالاقتراض من البنك المركزي أو المؤسسات المالية الأخرى لتغطية العجز في السيولة المالية، يهدف هذا الإجراء إلى تمكين الحكومة من الوفاء بالتزاماتها المالية العاجلة، مثل دفع الرواتب أو تمويل المشاريع الطارئة، خلال شهر رمضان يعد هذا الإجراء خطوة استثنائية لضمان تلبية احتياجات الموظفين في الوقت المناسب.
التزام الحكومة بالاستقرار المالي والاجتماعي
يعكس قرار تسديد رواتب مارس 2025 عبر آلية الدفع على المكشوف التزام الحكومة الجزائرية بالحفاظ على الاستقرار المالي والاجتماعي، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، يتيح هذا الإجراء للموظفين تلبية احتياجاتهم المعيشية خلال الشهر الفضيل، ويعزز الثقة بين المواطنين والمؤسسات المالية للدولة.
مفهوم الدفع على المكشوف
الدفع على المكشوف هو عملية تمويل قصير الأجل تقوم فيها الحكومة بالاقتراض لتغطية العجز في السيولة المالية، مما يساعدها على الوفاء بالالتزامات المالية العاجلة، مثل دفع الرواتب أو تمويل المشاريع الطارئة، يستخدم هذا الإجراء كحل استثنائي في حالات خاصة لتسريع صرف المستحقات المالية للموظفين، خاصة خلال المناسبات الدينية كشهر رمضان.
تسعى الحكومة الجزائرية من خلال هذه الإجراءات إلى ضمان صرف رواتب الموظفين العموميين في مواعيدها، خاصة خلال شهر رمضان المبارك يظهر هذا التوجه حرص الحكومة على تلبية احتياجات المواطنين وتعزيز الاستقرار المالي والاجتماعي في البلاد.