في الآونة الأخيرة، أعلنت الحكومة العراقية عن تعديل جديد في ساعات العمل الإضافية، وهو ما أثار تساؤلات عديدة بين الموظفين في القطاعين العام والخاص، حيث ان التعديلات الجديدة تخص زيادة ساعات العمل الإضافية، وهو ما يثير اهتمام الكثيرين بخصوص تأثير هذه التغييرات على دخلهم الشخصي، وفي هذا المقال، سنستعرض أهم تفاصيل هذا القرار، ونوضح كيف سيؤثر على الموظفين.
زيادة ساعات العمل الإضافية في العراق
من المعروف أن ساعات العمل الإضافية تُحتسب بشكل منفصل عن ساعات العمل الأساسية، ويحق للعاملين الذين يعملون لفترات إضافية بعد ساعات العمل الرسمية الحصول على أجر إضافي، ومع التعديلات الجديدة، تقرر زيادة ساعات العمل الإضافية للمؤسسات الحكومية والخاصة في العراق، حيث أصبح من الممكن للموظفين أن يعملوا ساعات إضافية أكبر خلال اليوم أو الأسبوع، في محاولة لتحفيز الإنتاجية وزيادة العوائد الاقتصادية.

هل ستؤدي الزيادة في ساعات العمل الإضافية إلى زيادة في الدخل؟
وفقًا للتعليمات الجديدة، سيتم تحديد أجر العمل الإضافي بناءً على النسبة المقررة في القانون والتي تضاف إلى الأجر الأساسي. بالنسبة للكثير من الموظفين، فإن الزيادة في ساعات العمل قد تعني فرصًا للحصول على دخل إضافي ولكن في بعض الحالات، قد يؤدي العمل الإضافي إلى زيادة الضغط والإنهاك، مما يجعل الموظف غير قادر على الاستفادة الكاملة من هذه الفرص المالية.
هل ستؤثر الزيادة في ساعات العمل على الأجر النهائي؟
من المفترض أن تشهد بعض القطاعات زيادة في الأجر الإجمالي بسبب ساعات العمل الإضافية ولكن، قد تعتمد هذه الزيادة على نوعية العمل وظروفه، ففي بعض الحالات قد تتواجد قيود أو تعليمات تحد من عدد ساعات العمل الإضافية المسموح بها أسبوعيًا، مما يحد من الزيادة المتوقعة في الأجر النهائي، كما أن بعض الموظفين قد يجدون أنفسهم يعملون لفترات طويلة دون أن يحتسب ذلك بشكل عادل في أجورهم النهائية.