لا يزال اسم الفلكية اللبنانية ليلى عبد اللطيف يتردد بقوة في الوسط الإعلامي بعد أن تحقق العديد من تنبؤاتها منذ بداية عام 2024، ولقد أثارت تلك التنبؤات نقاشا واسعا في العالم العربي خاصة بعد أن توقعت حدوث انفصالات بين مشاهير، وخسائر مالية لأثرياء بالإضافة إلى كوارث طبيعية قد تصيب بعض البلاد، ومن المثير أن معظم هذه التنبؤات تحققت بالفعل بعد فترات زمنية قصيرة مما جعل الجمهور يتساءل: هل ستتحقق توقعاتها الجديدة أيضا؟
ليلى عبد اللطيف وتوقف حركة الطيران عالميًا
- مؤخرا عانت العديد من دول العالم، وخاصة في أوروبا من توقف حركة الطيران بسبب خلل تقني أصاب إحدى الشركات الرائدة في هذا المجال، وتسبب هذا الخلل في تعطيل العديد من الأعمال وأثر بشكل كبير على جدول الرحلات الجوية ما أدى إلى إغلاق بعض المطارات، وحتى الآن لم يتم تحديد موعد عودة حركة الطيران إلى طبيعتها مما ترك المسافرين في حالة من الارتباك والانتظار.
- ما يثير الدهشة هو أن هذا السيناريو كان قد توقعته ليلى عبد اللطيف في وقت سابق، وتحديدا في يناير الماضي أثناء ظهورها في إحدى البرامج التليفزيونية حينها أشارت إلى احتمال التوقف عن حركة الطيران وإغلاق عدد من المطارات في بعض الدول الأوروبية.

مضاعفات التنبؤات
- تنبؤ ليلى عبد اللطيف بالتوقف العالمي لحركة الطيران جاء كجزء من مجموعة من التنبؤات التي قدمتها، والتي تضمنت أيضا أحداثا أخرى لم يتأكد حدوثها بعد، ورغم أن البعض قد يعتبر هذه التنبؤات مجرد مصادفات فإن النتائج التي تحققت حتى الآن تحمل دلالات عميقة تستحق الوقوف عندها.
- في الوقت الراهن يبدو أن العالم يشهد حالة من القلق والتوتر حيث يعيش الناس في ظل توترات اقتصادية وسياسية، ويعتبر توقف حركة الطيران نتيجة للخلل التقني بمثابة جرس إنذار قد يعكس مشاكل أكبر قد تواجه قطاع النقل الجوي بشكل عام، وتؤكد هذه الأحداث على أهمية الاطلاع على التنبؤات وتحليلها حتى لو كانت محل جدل.
- ما زال مستقبل حركة الطيران ومنظومة النقل الجوي في حالة ترقب حيث ينتظر الجميع معرفة موعد استئناف الرحلات الجوية بشكل طبيعي، وتظل تنبؤات ليلى عبد اللطيف محور حديث مناهضيها ومؤيديها مما يدل على القوة التي تملكها هذه التنبؤات في التأثير على الرأي العام.