ليلة القدر هي أعظم ليالي العام، الذي أنزل الله فيها القرآن وجعلها خيرًا من ألف شهر، ومن أدركها فقد فاز بخير عظيم، فهي فرصة لمغفرة الذنوب ومضاعفة الحسنات، ومن فاته فضلها فقد خسر خيرًا لا يعوض بسهولة، لذا ينبغي للمسلم الاجتهاد في هذه الليلة المباركة.
متى يكون موعد ليلة القدر؟
لم يحدد الإسلام ليلة القدر بيومٍ معين، ولكنها تكون في العشر الأواخر من رمضان، وخاصة في الليالي الوترية (21، 23، 25، 27، 29)، ويرجح كثير من العلماء أنها ليلة السابع والعشرين، لكن الحكمة في إخفائها هي دفع المسلمين للاجتهاد في العشر الأواخر كلها، حتى يزداد التقرب إلى الله بالطاعة والعبادة.
كيف اغتنم ليلة القدر رمضان 2025؟
- الإكثار من الصلاة: فالصلاة من أعظم القربات في هذه الليلة، خاصة قيام الليل، ويفضل أن يكون بخشوع وتدبر.
- الدعاء: قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها- إنها سألت النبي ﷺ: يا رسول الله، أرأيتَ إن وافقت ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.
- قراءة القرآن: فالقرآن نزل في ليلة القدر، و تلاوته والتدبر في آياته من أفضل العبادات.
- الاستغفار والتوبة: هذه الليلة فرصة للتطهر من الذنوب وفتح صفحة جديدة مع الله، فمن غفر الله له في هذه الليلة فقد نال خيرًا عظيمًا.
- الصدقة وفعل الخير: التصدق في هذه الليلة يعادل ثواب أكثر من 83 عامًا، سواء بإطعام مسكين، أو التبرع، أو أي عمل خير ينفع الآخرين.
- تحري الإخلاص في العبادة: لا قيمة لأي عمل دون إخلاص، فينبغي أن يكون كل عمل في هذه الليلة خالصًا لله.
- الذكر والتكبير: الإكثار من التسبيح والتهليل والتكبير يضاعف الحسنات ويجعل القلب أكثر طمأنينة.

أحب الأعمال إلى الله في ليلة القدر رمضان 2025
- الإخلاص في العبادة والتوجه إلى الله بقلب صادق.
- تحري هذه الليلة بإيمان واحتساب، كما قال النبي ﷺ: من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه.
- الاجتهاد في القيام والعمل الصالح وعدم تضييع الوقت في الأمور الدنيوية.
- صلة الرحم والتسامح، فليلة القدر فرصة لتطهير القلب من الضغائن، والتقرب إلى الله بالمحبة والسلام.