التخطي إلى المحتوى
وزارة الصحة توضح معلومات عن صيام الأطفال.. ومنى يبدأ الطفل بالصيام
الصيام

في إطار حرصها على تقديم التوجيهات الصحية السليمة، قامت وزارة الصحة بتوضيح عدد من النقاط الهامة بشأن صيام الأطفال، حيث يعد الصيام في شهر رمضان من العبادات المهمة التي يتسم بها هذا الشهر المبارك، لكن تطبيقه على الأطفال يحتاج إلى اهتمام خاص وتوجيه دقيق.

الصيام
الصيام

وزارة الصحة توضح معلومات عن صيام الأطفال

  • إن بداية صيام الأطفال لا يمكن تحديدها بسن معين، إذ يعتمد ذلك بشكل أساسي على الحالة الصحية والنمو البدني والعقلي للطفل، حيث يوصى بأن يبدأ الطفل في ممارسة الصيام تدريجياً عند بلوغه سن العاشرة.
  • ومع ذلك، يجب أن يتم هذا الصيام بشكل تدريجي وبناءً على قدرة الطفل على تحمل الصيام، بحيث لا يصاب بالإرهاق أو الجفاف، وفي نفس الوقت يُشجع على فهم معنى الصيام وأهمية العبادة.
  • تشير الوزارة إلى أن الأطفال في سن ما قبل العاشرة لا ينبغي عليهم الصيام بشكل كامل، حيث يمكن أن يؤثر ذلك سلباً على صحتهم. في هذه الحالات، يمكن للطفل أن يشارك في بعض جوانب الصيام بشكل غير كامل مثل الامتناع عن تناول الطعام لعدة ساعات، دون الإجهاد المفرط أو التأثير على نموه. في حالات خاصة، قد ينصح بتأجيل الصيام إذا كانت هناك مخاوف صحية معينة.

التغذية السليمة تساعد في قدرة الطفل على الصيام

من جانب آخر، فإن التغذية السليمة هي أحد العوامل الأساسية التي تساهم في قدرة الطفل على الصيام لذلك، توصي وزارة الصحة بضرورة أن يتناول الطفل وجبات غذائية متوازنة خلال وجبتي الإفطار والسحور، ويجب أن تحتوي الوجبات على مزيج من البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون الصحية، بالإضافة إلى الحرص على شرب كميات كافية من الماء لتعويض السوائل المفقودة خلال فترة الصيام، يمكن أيضاً للآباء والأمهات أن يوضحوا للأطفال أهمية تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الفواكه والخضروات، التي تدعم الطاقة والتركيز طوال اليوم.

وتؤكد الوزارة على أن الراحة البدنية والنوم الكافي لهما دور كبير في قدرة الأطفال على تحمل الصيام، حيث يفضل أن يحصل الأطفال على قسط كافٍ من النوم أثناء الليل، وأن يتجنبوا النشاطات البدنية المفرطة خلال النهار.