العشر الأواخر من رمضان هي أعظم أيام الشهر الكريم، حيث تزداد فيها البركة، ويتضاعف الأجر، وتكون فرصة عظيمة للتقرب إلى الله في هذه الأيام المباركة، يتحرى المسلمون ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، مما يجعلها وقت مثاليا للعبادة والطاعة في هذا المقال، سنتعرف على أفضل الطرق لاستقبال العشر الأواخر من رمضان، وكيف يمكن استغلالها لتحقيق أقصى استفادة روحية.
كيف تستعد العشر الأواخر من رمضان
- تجديد النية والإخلاص لله، والتخطيط لاستغلال هذه الأيام في الطاعات.
- تقليل الانشغال بالدنيا والتركيز على العبادة، من خلال تخفيف المشاغل الدنيوية مثل العمل الزائد أو الترفيه المبالغ فيه.
- زيادة ورد القرآن، حيث يُفضل ختم القرآن أو قراءة جزء يوميًا مع التدبر.
- وضع جدول يومي للعبادة يتضمن الصلاة، الذكر، الدعاء، والصدقة.
- الاعتكاف في المسجد إن أمكن، فهو سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر.

أفضل الأعمال في العشر الأواخر
- الإكثار من الصلاة وقيام الليل، وخاصة صلاة التهجد والوتر، لأنها من أعظم العبادات في هذه الأيام.
- الدعاء بخشوع وإلحاح، ومن أفضل الأدعية: “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني”.
- الإكثار من الاستغفار والتسبيح، مثل قول “سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم”.
- الصدقة والإحسان، حيث يتضاعف الأجر، ويمكن التبرع للفقراء والمحتاجين أو إطعام الصائمين.
- تحري ليلة القدر والقيام فيها بالصلاة والذكر، فهي ليلة خير من ألف شهر.
علامات ليلة القدر
- تكون ليلة هادئة لا حارة ولا باردة، ويشعر المسلم فيها بالراحة والطمأنينة.
- تشرق الشمس في صباحها بدون شعاع، وهو من العلامات التي وردت في الأحاديث النبوية.
- يشعر المؤمن بلذة في العبادة وخشوع غير معتاد.
- يكون الجو ساكنًا والسماء صافية دون عواصف أو رياح شديدة.
العشر الأواخر من رمضان هي فرصة عظيمة للعتق من النار والفوز برضوان الله، لذا يجب الحرص على اغتنامها بالعبادة والطاعات، لا تدع هذه الأيام تمر دون أن تستغلها في التقرب إلى الله، فربما تكون هذه الأيام سببا في تغيير حياتك للأفضل.