أعلنت الجهات التعليمية عن مواعيد المدارس في رمضان 2025، حيث تم تعديل الجدول الدراسي ليتناسب مع أجواء الشهر الكريم، تهدف هذه التعديلات إلى تقليل ساعات الدراسة وتوفير بيئة مناسبة للطلاب والمعلمين، مما يضمن تحقيق التوازن بين الدراسة وأداء العبادات خلال الشهر الفضيل.
مواعيد المدارس في رمضان 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن تعديلات جديدة على الجدولخلال شهر رمضان 2025، بهدف توفير بيئة تعليمية مناسبة تلائم احتياجات الطلاب والمعلمين، مع ضمان استمرار الدراسة دون انقطاع.
مواعيد الدوام المدرسي خلال رمضان
أكدت الوزارة أن الدراسة ستستمر بشكل طبيعي، ولكن مع تقليص ساعات اليوم الدراسي لتتناسب مع طبيعة الشهر الفضيل، وبحسب الجدول الجديد، سيبدأ الدوام المدرسي في الساعة الثامنة صباحًا وينتهي عند الواحدة والنصف ظهرًا، أما المدارس التي تعمل بنظام الفترتين، فقد تم تحديد أوقاتها كالتالي:
- الفترة الصباحية: من الساعة 7:15 صباحًا حتى 11:40 ظهرًا.
- الفترة المسائية: من الساعة 11:45 ظهرًا حتى 4:00 عصرًا.
تفاصيل الحصص الدراسية في رمضان
لتخفيف العبء على الطلاب، تم تقليص مدة الحصة الدراسية إلى 35 دقيقة، مع تعديلات على فترات الطابور والاستراحة، وفقًا للجدول الزمني المحدد:
- يبدأ الطابور الصباحي من 7:15 حتى 7:25 صباحًا.
- تبدأ الحصة الأولى في 7:25 وتنتهي في 8:00، تليها الحصة الثانية حتى 8:35.
- تستمر الحصة الثالثة حتى 9:10، ثم الرابعة حتى 9:45.
- يحصل الطلاب على استراحة لمدة 10 دقائق، من 9:45 حتى 9:55.
- تستأنف الحصة الخامسة حتى 10:30، تليها الحصة السادسة حتى 11:05.
- تنتهي الحصة السابعة والأخيرة في 11:40 صباحًا.
إجراءات لتخفيف الضغط على الطلاب
اتخذت الوزارة عدة تدابير لتقليل الأعباء الدراسية على الطلاب خلال رمضان، منها:
- تقليص عدد ساعات الدراسة مع التركيز على المواد الأساسية.
- تفادي إجراء الامتحانات خلال الفترات المسائية.
- تبسيط الجداول الدراسية وتقليل الواجبات المنزلية.
موعد العودة إلى الجدول الدراسي المعتاد
ستظل هذه المواعيد سارية طوال شهر رمضان، على أن تعود الدراسة إلى نظامها الطبيعي بعد انتهاء إجازة عيد الفطر، وذلك وفقًا للخطة الزمنية المعتمدة للعام الدراسي 2024-2025.
تساعد التعديلات الجديدة في مواعيد المدارس في رمضان 2025 على توفير أجواء مريحة للطلاب والمعلمين، مما يسهم في تحسين الأداء التعليمي دون التأثير على روحانية الشهر، ويأتي هذا التغيير ضمن جهود تطوير التعليم بما يراعي احتياجات المجتمع خلال رمضان.