طبقا للشريعه الإسلامية.. مقدار زكاه عيد الفطر المبارك وعلى من تجب؟
يمثل عيد الفطر المبارك نهاية لشهر رمضان الكريم، شهر العبادة والتقوى والصيام، ويأتي محملا بالفرحة والبهجة للمسلمين في جميع أنحاء العالم، ولتعميق هذا الشعور بالمحبة والتراحم، فرض الإسلام زكاة عيد الفطر، التي تعد جسرا للتواصل بين الأغنياء والفقراء، وتعمل على تعزيز الروابط الاجتماعية وتحقيق التكافل، زكاة عيد الفطر ليست مجرد صدقة، بل هي عبادة مالية مفروضة تهدف إلى تنقية نفوس الصائمين ومساعدة المحتاجين.
زكاة عيد الفطر هي واجب ديني فرضه الله سبحانه وتعالى على المسلمين في ختام شهر رمضان، ورد ذكرها في أحاديث النبي عليه افضل الصلاة والسلام، حيث قال ابن عباس رضي الله عنهما: “فرض رسول الله صل الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين” من هذا المنطلق، يتضح أن زكاة الفطر تحمل بعدين أساسيين، الأول: تطهير الصائم من أي نقص أو خطأ وقع فيه خلال صيامه، والثاني: مساعدة الفقراء وإدخال السرور عليهم يوم العيد.
تم تحديد مقدار زكاة الفطر شرعا بـ”صاع” من غالب قوت البلد، أي ما يعادل تقريبا 2.5 كيلوجرام من الطعام المعتاد، ويعد الصاع وحدة قياس قديمة تعادل أربعة أمداد بمد النبي صل الله عليه وسلم ، غالبا ما يخرج المسلمون الزكاة من الأطعمة الأساسية التي يعتمدون عليها مثل القمح، الأرز، الشعير، التمر، والزبيب.
ومع تطور المجتمعات، أصبحت بعض البلدان الإسلامية تسمح بإخراج قيمة زكاة الفطر نقدا، وذلك تيسيرا على المزكين وضمانا لوصول الفائدة الحقيقية للمستحقين، حيث يمكن للفقراء استخدام النقود لتلبية احتياجاتهم الأكثر إلحاحا، لكن يبقى الأصل الشرعي هو إخراجها من الطعام، إلا إذا اقتضت الضرورة أو المصلحة خلاف ذلك.
حدد الإسلام بدقة من يستحقون زكاة الفطر، وهم الفقراء والمساكين الذين لا يجدون كفايتهم من الطعام أو المال يوم العيد، وقد اتفق العلماء على أن هذه الزكاة لا تدفع للأغنياء القادرين ولا للذين تلزم المزكي نفقتهم، مثل الزوجة والأبناء.
ويتحمل رب الأسرة مسؤولية إخراج الزكاة عن جميع من يعولهم من أهل بيته، سواء كانوا من الأطفال أو الزوجة أو الأبوين المعالين، وذلك إظهارا لمبدأ الرعاية والتكافل الأسري.
يبدأ وقت إخراج زكاة الفطر من غروب شمس آخر يوم من رمضان إلى قبل أداء صلاة عيد الفطر، وهذا هو الوقت المفضل شرعا، لكن العلماء أجازوا إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين لتيسير توزيعها على مستحقيها، وتحقيق الهدف المنشود منها وهو إدخال البهجة على قلوب المحتاجين في يوم العيد.
أما تأخير إخراجها إلى ما بعد صلاة العيد، فقد اعتبره بعض الفقهاء صدقة من الصدقات لا تحقق غايتها الشرعية، ويتوجب على المتأخر عن إخراجها أداؤها مع الاستغفار.
يعد كحك العيد من الحلويات التي تجلب معها بهجة العيد ودفء التجمعات العائلية ويتميز بمذاقه…
يبحث العديد من المواطنين في الجزائر عن خطوات التسجيل في سكنات عدل 3 المرحلة الثانية،…
تعتبر بسبوسة من أشهر الحلويات الشرقية التي يحبها الجميع، لكن في بعض الأوقات نبحث عن…
ألذ طعم وأجمل إفطار وحشوات مختلفة، حيث تحتل السمبوسك سفرة الكثير منا، فتجد الطعم المميز…
يبحث العديد من المشاهدين عن تردد قناة الحياة الحمراء على النايل سات باعتبارها واحدة من…
يتميز شهر رمضان المعظم الحلويات الشرقية خاصة الكنافة، والتي لها طرق مختلفة في إعدادها وحشوات…