صلاة العيد في تونس.. الموعد الرسمي لكل المحافظات ظهر أخيرًا والناس بتجهز للفرحة

ينتظر التونسيون إعلان موعد صلاة العيد رسميا في جميع المحافظات، ومع ظهور الجدول النهائي لمواقيت الصلاة، بدأ المواطنون الاستعداد لاستقبال العيد بأجواء من الفرح والتكافل الاجتماعي، حيث تعد صلاة العيد واحدة من أهم الطقوس الدينية التي تجمع العائلات والأصدقاء في المساجد والساحات العامة.

موعد صلاة العيد في تونس 2025

• أكدت الجهات المختصة في تونس أن صلاة العيد لعام 2025 ستقام بعد شروق الشمس بحوالي 15 إلى 20 دقيقة، وذلك وفقًا للتوقيت المحلي لكل محافظة، وقد تم تحديد مواعيد دقيقة لصلاة العيد في مختلف المدن، مع توفير أماكن مخصصة لاستيعاب أعداد كبيرة من المصلين.
  

مواقيت الصلاة في المحافظات الكبرى

تم الإعلان عن مواعيد صلاة العيد في أهم المدن التونسية على النحو التالي:

• تونس العاصمة: الساعة 6:30 صباحًا.
• صفاقس: الساعة 6:35 صباحا.
• سوسة: الساعة 6:32 صباحا.
• قفصة: الساعة 6:40 صباحا.
• قابس: الساعة 6:38 صباحا.

أماكن إقامة الصلاة

ستقام صلاة العيد في المساجد الكبرى والساحات العامة المخصصة لهذا الحدث، مع تجهيزات خاصة لاستقبال المصلين، سواء داخل المساجد أو في المساحات المفتوحة التي تتسع لأعداد كبيرة.

استعدادات التونسيين لاستقبال العيد

• يبدأ التونسيون استعداداتهم لصلاة العيد قبل أيام من الموعد المحدد، حيث يقومون بشراء الملابس الجديدة للأطفال، وتحضير الحلويات والمأكولات التقليدية، مثل البقلاوة والمقروض، التي تعد جزءًا أساسيًا من احتفالات العيد.
  
• بعد صلاة العيد، يتبادل الأهل والأصدقاء التهاني بقدوم العيد، وتقام زيارات عائلية تجمع الأحباب، في أجواء مليئة بالفرح والود،  كما يتم توزيع العيديات على الأطفال، وهي من العادات المحببة التي تزيد من فرحة الصغار بهذه المناسبة.
  
• في هذه المناسبة، تنشط العديد من الجمعيات الخيرية في توزيع المساعدات والهدايا على الأسر المحتاجة، حيث يعد العيد فرصة لتعزيز قيم التكافل والتضامن الاجتماعي بين مختلف فئات المجتمع.
  

أهمية صلاة العيد وأجواؤها الروحانية

• تعتبر صلاة العيد فرصة عظيمة لتعزيز الروابط الاجتماعية بين المسلمين، حيث يجتمع الناس في جو من الإخاء والمودة.
  
• تعد صلاة العيد من السنن المؤكدة التي يحرص المسلمون على أدائها في جماعة، لما فيها من روحانية وسعادة تملأ قلوب الجميع.
  
• تمنح صلاة العيد شعورا بالبهجة والتفاؤل، حيث يبدأ المسلمون يومهم بالعبادة والتكبير، مما يضفي أجواءً خاصة على هذه المناسبة المباركة.
  
• بهذا الإعلان الرسمي لمواقيت الصلاة، يواصل التونسيون استعداداتهم لاستقبال عيد الفطر بكل مظاهر الفرح والاحتفال، وسط أجواء مليئة بالمحبة والتآخي.