في خطوة إستباقية لحماية أموال عملائه، أطلق بنك الخرطوم تحذيراً شديد اللهجة موجهاً لجميع عملائه، حيث حثهم على توخي الحذر الشديد من عمليات الإحتيال الإلكتروني المتزايدة، وقد جاء هذا التحذير في ظل تزايد ملحوظ في محاولات القرصنة وسرقة البيانات الشخصية والمالية، مما دفع البنك إلى إتخاذ إجراءات فورية لحماية عملائه، وتضمن التحذير توجيهات واضحة حول كيفية التعرف على محاولات الإحتيال وتجنب الوقوع ضحايا لها، كما أكد البنك على أهمية عدم مشاركة أي معلومات شخصية أو مالية مع أي جهة غير موثوقة.
تحذير صارم من بنك الخرطوم
يأمل بنك الخرطوم أن يساهم هذا التحذير في رفع مستوى الوعي لدى عملائه وحمايتهم من الوقوع ضحايا لعمليات الإحتيال، وكان هناك العديد من الأسباب التي أدت إلي تحذير العملاء، ومن هذه الأسباب:
- تزايد عمليات الاحتيال الإلكتروني التي تستهدف عملاء البنوك.
- تنبيه العملاء من الروابط الوهمية التي قد تسرق بياناتهم المصرفية.
- محاولات القرصنة وسرقة البيانات الشخصية والمالية.
- استخدام تقنيات متطورة في عمليات الاحتيال، مما يجعلها أكثر صعوبة في الكشف.
- التشديد علي عدم التعامل مع الوسطاء الذين يدعون قدرتهم على تنشيط خدمة “بنكك” دون الحاجة للحضور إلى فروع البنك.
- يحرص البنك دائماً على حماية أموال عملائه والحفاظ على ثقتهم.
- التوعية بمخاطر مشاركة المعلومات الشخصية والمالية مع جهات غير موثوقة.
- توجيه العملاء إلى التعامل مع القنوات الرسمية للبنك للحصول على المعلومات والمساعدة.
- تأكيد البنك على عدم طلبه أي معلومات سرية عبر قنوات غير آمنة.
الفئات المستهدفة بالتذير
- جميع عملاء بنك الخرطوم، سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات.
- المستخدمون الجدد للخدمات المصرفية عبر الإنترنت والتطبيقات الذكية.
- الأشخاص الذين يتعاملون مع التحويلات المالية الدولية.
- المتعاملون مع البطاقات الائتمانية وبطاقات الخصم المباشر.
- العملاء الذين يستخدمون أجهزة الصراف الآلي بشكل متكرر.
- المشاركون في المعاملات التجارية الإلكترونية.
- الأشخاص الذين يتلقون رسائل نصية أو بريداً إلكترونياً يطلب معلومات شخصية.
- المستخدمون الذين يتصفحون مواقع ويب غير آمنة.