شهر رمضان فرصة عظيمة للعبادة والتقرب إلى الله بالدعاء والذكر، حيث يكون القلب أكثر خشوعًا والروح أقرب إلى الطاعة، ومن أفضل الأعمال اليومية التي تُزيد البركة في الوقت وتمنح النفس الطمأنينة أذكار الصباح والمساء، فهي حصن للمسلم تحفظه من كل سوء وتفتح له أبواب الرحمة والخير، وعند المداومة عليها خلال هذا الشهر الفضيل، تتضاعف البركة وتُستجاب الدعوات بإذن الله.
فضل أذكار الصباح والمساء في رمضان
- تمنح القلب طمأنينة وسكينة طوال اليوم.
- تحفظ المسلم من الشرور والحسد وتجعله في معية الله.
- تزيد من البركة في الوقت وتعين على استثمار اليوم في الطاعة.
- تجعل اللسان رطبًا بذكر الله، مما يزيد من الحسنات ويكفر السيئات.
- وسيلة لطلب الحفظ والتوفيق والرزق طوال اليوم.
أذكار الصباح والمساء التي يُستحب قراءتها في رمضان
- آية الكرسي: “اللّهُ لا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ…”، فهي تحصن الإنسان وتحفظه من الشرور.
- المعوذات: تكرار قراءة سور الفلق، الناس، الإخلاص ثلاث مرات للحماية من كل مكروه.
- اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور صباحًا، وفي المساء: اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير.
- أصبحنا وأصبح الملك لله، وفي المساء: أمسينا وأمسى الملك لله، وهذا يذكر المسلم بعظمة الله وسيادته على كل شيء.
- اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، وهو دعاء شامل للحفظ من الابتلاءات.
- رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد ﷺ نبيًا ورسولًا، وهو من الأذكار التي تضمن رضا الله عن العبد.
- حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، تقال سبع مرات صباحًا ومساءً، وهي سبب في تفريج الكرب وجلب الرزق.

أوقات يستحب فيها الدعاء في رمضان
- أثناء السجود في الصلاة، حيث يكون العبد أقرب ما يكون إلى الله.
- عند الإفطار، فدعوة الصائم لا تُرد.
- في الثلث الأخير من الليل، وهو وقت استجابة الدعاء.
- في ليلة القدر، حيث تتنزل الرحمة والمغفرة.
المداومة على أذكار الصباح والمساء خلال رمضان تمنح القلب راحة وتزيد من القرب إلى الله، وعندما تصبح عادة يومية، تكون سببًا في الحماية من كل سوء وجلب البركة في اليوم، مما يجعل رمضان فرصة عظيمة لتثبيت هذه العادة والاستمرار عليها طوال العام.