مع اقتراب شهر رمضان 2025، ينتظر مستفيدي الضمان الاجتماعي الإعلان عن موعد صرف المكرمة الملكية التي تُصرف سنويًا بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث تُعد هذه المكرمة دعمًا ماليًا إضافيًا يُمنح للأسر المستحقة لتخفيف الأعباء المعيشية خلال الشهر الكريم، ويتساءل الكثيرون عن حقيقة زيادة قيمتها هذا العام وموعد صرفها الرسمي.

موعد صرف مكرمة الضمان الاجتماعي لشهر رمضان 1446
لم يتم الإعلان رسميًا عن تاريخ صرف المكرمة الملكية حتى الآن، ولكن بالنظر إلى السنوات السابقة، عادةً ما يتم إيداع المبالغ خلال الأيام الأولى من شهر رمضان، حيث يُتوقع أن يكون الصرف بين 10 و20 رمضان بعد صدور الأمر الملكي، ويتم تحويل المبالغ مباشرة إلى حسابات المستفيدين وفقًا لجدول الصرف الرسمي للضمان الاجتماعي.
حقيقة زيادة مكرمة رمضان 2025
في الفترة الأخيرة، انتشرت شائعات حول زيادة قيمة المكرمة الملكية هذا العام، حيث يُقال إن رب الأسرة سيحصل على 2000 ريال سعودي بدلًا من 1000 ريال، وأن كل فرد تابع سيحصل على 1000 ريال بدلًا من 500 ريال، ولكن حتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية تؤكد هذه الزيادة، لذا يجب انتظار الإعلان الرسمي من الجهات المختصة للتأكد من أي تغييرات في قيمة الدعم.
شروط استحقاق مكرمة الضمان الاجتماعي
لضمان حصول المستفيدين على المكرمة الملكية، يجب توفر بعض الشروط الأساسية، ومنها:
- أن يكون المتقدم سعودي الجنسية.
- أن يكون مسجلًا في الضمان الاجتماعي ومُستوفيًا لمعايير الاستحقاق.
- أن يكون مقيمًا بشكل دائم داخل المملكة.
- ألا يزيد الدخل الشهري عن 3000 ريال سعودي.
- تحديث بيانات الضمان الاجتماعي لضمان صرف المكرمة دون تأخير.
كيفية الاستعلام عن مكرمة رمضان 2025
يمكن لمستفيدي الضمان الاجتماعي متابعة حالة المكرمة الملكية ومعرفة موعد صرفها عبر الطرق التالية:
- الدخول إلى موقع الضمان الاجتماعي وتسجيل الدخول بحساب المستفيد.
- التحقق من المدفوعات داخل الحساب لمعرفة موعد الإيداع.
- الاتصال على الرقم الموحد 19911 للاستفسار عن المكرمة الملكية.
- متابعة الحسابات الرسمية لوزارة الموارد البشرية للحصول على أي تحديثات رسمية.
المكرمة الملكية تُعد مساعدة مالية مهمة للكثير من الأسر، حيث يتم صرفها سنويًا للمستحقين لمساعدتهم على تلبية احتياجات شهر رمضان، وفي حال وجود أي زيادة في قيمتها، سيتم الإعلان عنها بشكل رسمي من الجهات المختصة، لذلك يُفضل متابعة الأخبار الرسمية وعدم الالتفات إلى الشائعات.