دوام رمضان هيقلب السعودية رأسًا على عقب.. التعليم يفاجئ الجميع بالتعديلات الجديدة

تحرص وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية على تهيئة بيئة دراسية تتناسب مع خصوصية شهر رمضان المبارك، حيث يواجه الطلاب صعوبة في الموازنة بين الدراسة وأداء العبادات والمشاركة في التجمعات العائلية، ومن هذا المنطلق تعمل الوزارة على تنفيذ تعديلات تهدف إلى تسهيل العملية التعليمية خلال هذا الشهر، مما يتيح للطلاب فرصة للتركيز على الجوانب الروحية دون التأثير على تحصيلهم الأكاديمي، وفي هذا السياق سنتناول تفاصيل التعديلات التي طرأت على نظام الدراسة في رمضان.

 

المدارس في السعودية في رمضان

أصدرت وزارة التعليم السعودية بيان رسمي بشأن تنظيم الدوام المدرسي خلال شهر رمضان، حيث تمت إضافة بعض التعديلات لتخفيف العبء على الطلاب وتقليل الضغوط الدراسية.

استجابةً لمطالب الطلاب وأولياء الأمور الذين طالبوا بوضع جدول دراسي أكثر مرونة أقرت الوزارة مواعيد جديدة للدوام خلال رمضان، وجاءت كالتالي:

• يبدأ الدوام الدراسي في كل من مكة المكرمة والمنطقة الشرقية وجدة والرياض عند الساعة التاسعة صباحًا.
• أما في النماص ومدارس البنات بالمدينة المنورة، فسيكون بدء الحصص الدراسية عند الساعة التاسعة والنصف صباحًا.
• في حين أن طلاب البنين في المدينة المنورة والزلفي سيبدأون يومهم الدراسي عند الساعة التاسعة وخمس وأربعين دقيقة.
• أما في تبوك والجوف وحائل ونجران والخرج والقصيم والبكيرية، فقد تقرر أن يكون الدوام عند الساعة العاشرة صباحًا.

التعديلات التي أجريت على الدوام خلال شهر رمضان

أعلنت وزارة التعليم عن تعديلات تهدف إلى تحسين بيئة الدراسة في رمضان، ومن أبرز هذه التعديلات:

• تعديل ساعات الدوام الدراسي لتمكين الطلاب من التوفيق بين التحصيل العلمي وأداء العبادات.
• تقليل مدة اليوم الدراسي بهدف الحد من الإجهاد الناتج عن الصيام.
• تخصيص فترة استراحة خلال اليوم الدراسي لمساعدة الطلاب على استعادة نشاطهم والتركيز بشكل أفضل.

مزايا تأخير الدوام في رمضان

يحمل تأخير بداية الدوام الدراسي في رمضان عدة فوائد تسهم في تحسين تجربة الطلاب خلال الشهر الكريم، ومن أبرز هذه الفوائد:

• زيادة مستوى التركيز والانتباه أثناء الحصص الدراسية.
• توفير بيئة دراسية أكثر مرونة، مما يجعل الطلاب أكثر راحة واستمتاعًا بأجواء الشهر المبارك دون الشعور بالتعب أو الضغط.
• تحسين الأداء الأكاديمي من خلال الحد من الإرهاق المرتبط بالصيام.

• تنظيم أوقات النوم بشكل أفضل، مما يضمن حصول الطلاب على قسط كافٍ من الراحة.