التخطي إلى المحتوى
استعلم عن راتبك دلوقتي.. بيان هام وعاجل للموظفين في العراق 2025 
صرف رواتب الموظفين بالعراق

في بيان هام وعاجل صدر في يناير من العام الجاري أفادت اللجنة المالية البرلمانية في العراق تأمين رواتب الموظفين والمتقاعدين حتى نهاية العام، وهذا الإعلان جاء لطمأنة الموظفين بشأن استمرارية صرف الرواتب دون أي تأخير، وذلك في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد.

بيان عاجل للموظفين في العراق

أوضح معين الكاظمي أن الحكومة العراقية قد أمنت الأموال الكافية لتغطية الرواتب حتى نهاية العام مما يعكس التزام الحكومة بالموازنة التشغيلية وأولوياتها، وأشار البيان إلى أن وزارة المالية تعمل على ضمان استقرار الرواتب من خلال تخصيص الموارد اللازمة في بداية كل عام مالي.

أهمية البيان لموظفين العراق

  • يهدف البيان إلى طمأنة الموظفين والمتقاعدين بشأن استقرار أوضاعهم المالية ويعكس هذا الإعلان قدرة الحكومة على إدارة الموارد المالية بفعالية رغم التحديات وإضافة إلى ما ورد، فإن البيان يوضح أن الحكومة العراقية تعمل على تحسين النظام المالي والإداري للحد من التأخيرات المحتملة في صرف الرواتب.
  • كما أفادت اللجنة المالية البرلمانية بالتزامها بالعمل على استقرار الاقتصاد العراقي وضمان عدم تأثر الموظفين والمتقاعدين سلبًا بأي عوامل اقتصادية خارجية، ويشير الخبراء إلى أن هذا التحرك يعكس رؤية طويلة الأمد للحكومة لضمان استقرار الحياة اليومية للمواطنين وتعزيز الثقة بين الدولة والمجتمع، كما يمثل هذا الإعلان خطوة مهمة نحو تحقيق الاستدامة المالية على المدى البعيد.
بآخر المستجدات تعرف علي البيان الجديد من وزارة المالية العراقية بشأن كافة رواتب الموظفين
بآخر المستجدات تعرف علي البيان الجديد من وزارة المالية العراقية بشأن كافة رواتب الموظفين

الاستعلام عن رواتب الموظفين بالعراق

  • زيارة الموقع الرسمي لوزارة المالية العراقية ويمكنك الدخول إلى الموقع الرسمي الخاص بالوزارة.
  • قم بإدخال اسم المستخدم يليها كلمة المرور الخاصة بك.
  • اختر قسم الخدمات الإلكترونية من القائمة الرئيسية.
  • اختيار خدمة الاستعلام عن الرواتب وتوجه إلى خيار الاستعلام عن رواتب الموظفين.
  • قم بإدخال رقم الهوية الوطنية والدرجة الوظيفية.
  • اضغط على زر استعلام لعرض تفاصيل راتبك.

أزمة رواتب الموظفين في العراق

تعد الرواتب من التحديات الصعبة التي تواجه البلاد في السنوات الأخيرة، تعتمد هذه الأزمة بشكل كبير على عدة عوامل، منها:

  • يشكل النفط حوالي 90% من دخل العراق، ويجعل الاقتصاد عرضة لتقلبات أسعار النفط العالمية، أي انخفاض في الأسعار يؤدي إلى عجز في الموازنة وصعوبة في تأمين الرواتب.
  • هناك انتقادات واسعة لإدارة الإيرادات النفطية، حيث يتم توجيه معظمها نحو النفقات التشغيلية بدلاً من الاستثمار في مشاريع تنموية.
  • التوترات بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان تؤثر على توزيع الإيرادات، ويزيد من تعقيد الأزمة.
  • يعتبر الفساد أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى هدر الموارد وعدم كفايتها لتغطية الرواتب.